كل من يزور مناطق الدولة ويتجول في أحيائها السكنية، يجد أعلام الدولة والشعارات الوطنية، قد ازدانت بها المنازل بكثافة، وذلك تعبيرا عن فرحتهم بقرب الاحتفال باليوم الوطني ال 41. وكل من زين بيته بأعلام روح الاتحاد، قام بذلك تعبيراً عن حبه لهذه المناسبة العزيزة على قلوب شعب الإمارات، من خلال أعلام ترفرف فوق أحياء ومناطق الدولة، تلبية لدعوة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بالتفاعل مع الفكرة التي أطلقها المواطن حسن المزروعي العام الماضي، بعنوان «فوق بيتنا علم». (أبوظبي)- تعكس الاحتفالات حجم الإنجازات التي تحققت طوال مسيرة الأعوام الواحد والأربعين الماضية والآمال والطموحات التي تسمو إليها مسيرة الوطن، وهذه الأعلام دليل الفرحة والاعتزاز بالوطن، كما أنها امتدت بين كل البيوت لتشكل لوحة فنية بديعة، وتحكي لزائري المدينة الهادئة عن مسيرة النهضة التي تعيشها الإمارات، وكأنها عرس يستحق أن تباهي به الدنيا. حب الوطن بهذه الفرحة التي جاءت مختلفة عن الأعوام السابقة، عبر الجميع عن فرحتهم بطريقة مختلفة، حيث قام راشد الحداد بالاستعداد لحملة فوق بيتنا علم، التي أطلقها المواطن حسن المزروعي العام الماضي، من خلال وضع علم كبير فوق سطح البيت، بالإضافة إلى توزيع إضاءة تضم علم دولة الإمارات على أرجاء المنزل. عن هذه المناسبة يقول الحداد: كل من في البيت صغيرا وكبيرا، شارك في هذه الفرحة التي ننتظرها بفارغ الصبر في اليوم الوطني، فما نقوم به هو تعبير عن حبنا لهذا الوطن المعطاء واحتفالًا بالإنجازات العظيمة، التي تحققت في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس دولة الاتحاد، والتي أكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومهما قلنا أو عبرنا لن نرد القليل، مما قدمته الدولة لأبنائها صغيرا وكبيرا، والمبادرة التي قمت بها، تعبير مني عن انتمائي وحبي لهذه الأرض الطيبة التي اعتز بها. وقد تفاعل المواطنون مع احتفالات اليوم الوطني، وعبروا عن فرحتهم، بتزيين منازلهم ورفعوا فوقها علم الإمارات بألوانه الأربعة، ومنهم من لم يكتف بذلك، بل جهزوا ساريات رفع عليها العلم، بارتفاعات مختلفة، في بادرة دللوا بها على الاعتزاز والفخر بعلم بلادهم. ... المزيد