تحدث الفريق عبد الفتاح السيسي عن خبايا الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بحضور محمد مرسي، وأبلغ وزير الدفاع حينها الرئيس المعزول بأن مشروع الإخوان قد فشل وانتهى وأن الوطن في خطر. كشف وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن بلاده كانت تفصلها عن الحرب الأهلية شهران وأنه قال للرئيس السابق محمد مرسي لقد فشلتم وانتهى مشروعكم وأضاف السيسي في أول حوار صحفي له خص به صحيفة المصري اليوم في عدد الاثنين، أنه قال للرئيس المعزول في آخر اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحضوره: الوطن في خطر وعليك التجاوب مع مطالب الشعب. وأوضح السيسي أن ولاء القوات المسلحة للدولة والوطن وولاء جماعة الإخوان للجماعة ولأمة لا ترتبط بالوطن وتابع أن قراءة تاريخ الإخوان تكشف حجم فجوة الخلاف العميقة بين الجماعة والقوات المسلحة، وقال إن تقديراتنا أننا لو وصلنا لمرحلة الاقتتال الداخلي فلن يحول الجيش دون تداعياتها إصرار على ترشيح السيسي للرئاسة وتتزامن تصريحات السيسي مع دعوات شعبية متزايدة لإقناعه بالترشح للانتخابات الرئاسية، وأعلن عبد العزيز عبد الله حماد رئيس حركة "نريد السيسي رئيسا" والمتحدث الإعلامي للحركة أنه تم جمع ثلاثة ملايين توقيع بمحافظات القاهرة والبحيرة والدقهلية خلال أيام قليلة من بداية الحملة المستهدف لها جمع 35 مليون توقيع على مستوى الجمهورية لإقناع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية . وقال عبد العزيز حماد إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو رجل المرحلة الحالية الذي استطاع أن يحمي المصريين من تقسيم البلاد ولم يرضخ للضغوط الأميركية، مشيراً إلى أنه فور اكتمال توقيعات الاستمارات سيتم تحديد موعد لخروج ملايين المصريين للمطالبة بتكليف أو ترشيح الفريق السيسي رئيساً للجمهورية . المتحدث العسكري: السيسي لا يمارس أي دور سياسي من جهة ثانية قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن عبدالفتاح السيسي، لا يمارس أي دور استثنائي أو سياسي، مضيفًا أن «الجيش لن يتهاون مع كل من يسعى إلى العبث بأمن البلاد القومي». وأضاف علي، في لقائه على قناة «سكاي نيوز عربية»، مساء الأحد، أن القوات المسلحة ستحتفل بقادة حرب 6 أكتوبر وسط الشعب المصري، وأن الاحتفالات في 2012 أساءت للجيش لحضور قتلة الرئيس الراحل أنور السادات. وأكد أن الشعب والجيش لا يخافان من التهديدات، مطالبًا المصريين بالاستمتاع باحتفالات نصر 6 أكتوبر. وأوضح أن «السيسي» شخصية عسكرية منضبطة وداعم للدولة المصرية ومؤسسة الرئاسة والحكومة، وليس له أي دور سياسي أو استثنائي.
