شرع البنك السعودي للتسليف والادّخار في تنفيذ برنامج "التكامل مع الكيانات الكبرى"، بهدف التنظيم وربط المنشآت الصغيرة والناشئة بمختلف أنشطتها مع قطاعات الأجهزة الحكومية المختلفة، والكيانات الصناعية والتجارية والخدمية والمقاولات الكبرى على المستوى الوطني، وفق معايير مهنية مختارة بدقة. وقال مصدر مسؤول في البنك ل"المدينة": إن المشروع يهدف أيضًا إلى إيجاد عناقيد إنتاجية تتسم بالثقة والجودة والالتزام بين الأطراف، والعمل على إنشاء مسارات جديدة لروّاد الأعمال تتوافق مع الفرص والاحتياجات الحقيقية الموجودة في الكيانات الكبرى، ومساعدة المنشآت الصغيرة والناشئة على خلق روح التعاون، وزيادة نسبة المشاركة فيما بينهم، وبناء نماذج عمل احترافية في مختلف مناطق المملكة، وذلك لخلق بيئة مستقبلية خلاقة تتميز بالاستمرارية والاستدامة وشراكة تنموية مجتمعية فاعلة تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني. وحدد البرنامج 7 أهداف إستراتيجية له تتمثل في بناء وتدعيم علاقة الكيانات الكبرى مع المنشآت الصغيرة والناشئة، والرفع من مساهمة المنشآت الصغيرة والناشئة الوطنية في عملية التنمية الوطنية، وتحفيز المنشآت الصغيرة والناشئة على النجاح للدخول في برنامج المناولة والتكامل مع الكيانات الكبرى، ودعم وتشجيع التحالف بين المنشآت الصغيرة والناشئة فيما بينهم، وتحديد الفرص الحقيقية التي تخدم رواد الاعمال في تحديد نشاطهم، والعمل على ابتكار مسارات جديدة للمنشآت الصغيرة والناشئة، وتطوير برنامج الفرنشايز لتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة وروّاد الأعمال.