دعا سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الاممالمتحدة محمد خزاعي الى اهتمام المجتمع العالمي خاصة الاممالمتحدة بمشروع "عالم خال من العنف والتطرف" الذي طرحه الرئيس روحاني في كلمته في اجتماع الجمعية العامة، ووضعه على جدول الاعمال من قبل اللجان المعنية في المنظمة الدولية. نيويورك (فارس) وقال خزاعي في كلمته الثلاثاء امام اللجنة القانونية التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة التي تناقش السبل الكفيلة بمكافحة الارهاب الدولي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرضت منذ عدة عقود ومازالت تتعرض للارهاب ومن بينها ارهاب الدولة الذي يمارسها ضدها. واضاف، اننا كدولة تعرضت دوما لهذه الظاهرة البغيضة نعي تماما تداعيات الاعمال الارهابية للضحايا وكذلك للمجتمع. وشرح خزاعي اهداف ارهاب الدولة ومن ضمنه تعريض السلام والامن وحقوق الافراد الاساسية للخطر والقضاء على التنمية الفنية والعلمية للدول النامية عبر قتل النخبة للدول، واشار الى استشهاد عدد من العلماء الايرانيين واضاف، ان هذه الامثلة تدل على التحدي الذي نواجهه اليوم في مجال مكافحة هذه الظاهرة ومن ضمنها التعامل المزدوج والانتقائي وكذلك تقسيم هذه الظاهرة الى ارهاب جيد وارهاب سيئ. وانتقد سفير ومندوب ايران الدائم في الاممالمتحدة هذه الرؤية وحذر من اضعاف الثقة والتعاون الدولي، معتبرا السبيل الاساس للنهضة العالمية ضد الارهاب هو اتخاذ اسلوب متجانس من جانب المجتمع الدولي. واشار خزاعي الى الخطاب الذي القاه الرئيس روحاني في الجمعية العامة في هذا الصدد واضاف، انه مثلما صرح رئيس جمهورية بلادي فان العنف والتطرف قد تجاوز اليوم الحدود المادية ومسّ للاسف الابعاد النفسية لحياة المجتمعات البشرية. ولفت الى المقترح الذي قدمه الرئيس روحاني خلال خطابه في الجمعية العامة للامم المتحدة لتحقيق فكرة "عالم خال من العنف والتطرف" داعيا المجتمع العالمي خاصة الاممالمتحدة للاهتمام بهذه الفكرة ووضعها في جدول الاعمال من قبل اللجان المعنية في المنظمة. /2868/