أبدى المحلل الفني في القنوات الرياضية السعودية واللاعب الدولي السابق يوسف خميس استغرابه الشديد من إقرار مباريات المرحلة من قبل الاتحاد الآسيوي في هذا اليوم، وفي هذه المناسبة، وقال: ألا يوجد يوم آخر غير يوم عيد الأضحى المبارك نلعب في المباريات محملا الاتحادات الأهلية في القارة الآسيوية مسؤولية هذا الاختيار، لأنهم لم يراعوا المناسبات الإسلامية وتساهلوا في تهاون واضح بحق المناسبات الإسلامية أو أنه لم يعد لنا رأي في مثل هذه الحالات، وهو ما لا نراه في الغرب عموما. وتحدث خميس عن المباراة، وقال: هي صعبة على الفريقين رغم أن فرص التأهل متاحة أمامهما معا لكن البحث عن الصدارة وإثبات الهوية الجديدة لهما.. السعودي بعد الحضور الباهت في البطولة الرباعية التي جعلتنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من تراجع جديد في مستوى الكرة السعودي يزيد الحال سوءا بعد التراجع السابق، والعراقي يحاول باني مستقبل الكرة العراقية المدرب ناظم شاكر إظهار الفريق بصورة جيدة بمزج الخبرة مع الدماء الشابة وأغلبها من المحترفين وتقديم المنتخب العراقي بصورة متطورة. وأضاف خميس قائلا: نتفق جميعا على المنتخب يحتاج إلى عمل كثير حتى تسترجع الكرة السعودية مكانتها القارية والدولية بحيث تكون هذه البطولة هي بداية الحضور وهذا يتوقف على الفكر الذي ينتهجها المدرب لوبيز كارو وعلى تفهم المجموعة التي المتواجدة معهم لمهامها جيدا داخل الملعب وأن تقوم الأطراف بدورها جيدا في هذه المباراة تحديدا، حيث يلعب الفريق بطريقة 4،3،3 التي تتحول إلى 4،5،1 والتي تعتمد على تحركات لاعبي الأطراف في الضغط الهجومي، والمشاركة الدفاعية وتبادل المهام مع الظهيرين، ووجود رأس حربة ثابت، وآخر متحرك يتواجد في الخلف وأن يقوم لاعبو المحور بدروهما الكامل في توفير الحماية الدفاعية والتغطية الهجومية وبين خميس بأن الفريق من الناحية البدنية والفنية شبه جاهز بعد أن لعبت الفرق ست جولات في الدوري وبدأت الهوية الفنية لكل فريق تظهر إلا أنه يجب على المدرب أن يخوض المباراة وفق استراتيجية ثلاثية بداية المباراة وتحتاج إلى نحو عشرين أو 25 دقيقة لاكتشاف الواقع، ثم المرحلة الثانية لفرض أسلوب اللعب وأخيرا مواجهة المتغيرات أثناء اللعب وتغيير الخطط شريطة أن يكون هناك توازن في كل المراحل. وختم خميس رؤيته بالقول: إن حال الفريقين متشابه جدا فليس هناك هوية واضحة لهذا أو ذاك، وللمباراة خصوصية وأهمية عطفا على التاريخ التنافسي الذي يجمع الفريقين لكن صعوبة الوضع بالنسبة للمنتخب أنه لم يحقق أي فوز على العراق منذ عام 2003 حتى الآن ويحتاج للفوز في هذه المرة لبناء الثقة في النفس.