وزير الدولة للشؤون المالية / مشاركات /صندوق النقد والبنك الدوليين واشنطن في 17 أكتوبر/وام / شارك معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية بعدة اجتماعات ولقاءات على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي عقدت في واشنطن بين 11 و13 أكتوبر الجاري بهدف مناقشة آفاق الانتعاش الاقتصاد العالمي وتنسيق السياسات الاقتصادية والتباطؤ في نمو الاقتصادات الناشئة. وترأس معاليه المجموعة العربية خلال الاجتماع الثامن والعشرين للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية . وأشار معاليه خلال الاجتماع إلى الانتعاش الذي يشهده الاقتصاد العالمي والنمو الاقتصادي الواضح الذي حققته عدة دول متقدمة مع تحسن مؤشرات الثقة بالأعمال التجارية. وأكد معاليه الاهتمام المتزايد التي تحظى به منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وخاصة جمهورية مصر العربية حيث تواجه عدة بلدان عربية مجموعة من التحديات التي تنبع من التحولات السياسية والانتعاش العالمي البطيء وارتفاع نسبة البطالة. وشدد على التزام دولة الإمارات بدعم دول المرحلة الانتقالية ..لافتا الى المساعدات الممنوحة من دولة الإمارات إلى تلك الدول والتي من أبرزها المساعدات الممنوحة إلى جمهورية مصر العربية الى جانب المساعدات السابقة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى كل من الأردن والمغرب. وأوضح أن صندوق النقد الدولي بإمكانه دعم الدول الأعضاء من خلال تشجيعها على تبني سياسات تهدف إلى حماية الانتعاش ومعالجة نقاط الضعف. ولفت الى الأولويات المنصوص عليها في جدول أعمال السياسة العالمية والتي تؤكد ضرورة تأمين الموارد الكافية لتنفيذها. واجتمع معاليه على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين مع ديميتريس تسيتسيراجوس نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية وناقش معه مجالات التعاون بين الإمارات والمؤسسة التي تتخذ من مدينة دبي مقرا لفرعها الإقليمي . وتطرق البحث الى سبل التعاون بين المؤسسة ومجموعة الدول العربية من خلال زيادة التمويل ودعم القطاع الخاص الذي يلعب دورا هاما في النمو الاقتصادي وخلق الوظائف. من جانبه رحب تسيتسيراجوس بمقترحات دولة الإمارات الرامية إلى دعم النمو الاقتصادي في المنطقة ..مؤكدا أن المؤسسة تزيد من نشاطاتها من خلال فرعها الاقليمي المتواجد في مدينة دبي. وشارك معاليه أيضا في اجتماع محافظي المصارف المركزية العرب مع جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي ..موضحا أهمية دور البنك الدولي في دعم الدول العربية وخاصة جمهورية مصر العربية التي تشهد مرحلة انتقالية. وأكد معاليه أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدعم من البنك الدولي وذلك عبر تشجيع الدول الأعضاء على مساندة وتعزيز استثمارات القطاع الخاص من خلال تطوير ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل. كما أكد معاليه خلال اجتماعاته الثنائية أهمية الدور الذي يلعبه الاقتصاد الإسلامي في دعم النمو والاستقرار الاقتصادي وحث البنك الدولي على دراسة آليات جديدة تساعد في دعم الاقتصاد والتمويل الإسلامي وخاصه فيما يتعلق بإصدار الصكوك الى جانب مناقشته لأطر التعاون مع دولة الإمارات في شأن مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي. وشارك معاليه في اجتماع محافظي المصارف المركزية العرب مع كريستين لاغارد مديرة عام صندوق النقد الدولي لمناقشة دور الصندوق في دعم الدول العربية وخاصة التي تمر في مرحلة انتقالية ..مؤكدا أهمية توفير السيولة لتلك الدول خلال فترة قصيرة للمساعدة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وخلق الوظائف والتقليل من الفقر. وشدد معاليه على أهمية دور الصندوق في المرحلة القادمة من خلال اهتمامه بتلبية احتياجات الدول العربية وانشاء أدوات احترازية جديدة للوقاية من الأزمات لإيجاد حلول للنمو الطويل المدى. / تون/. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/خت/وح