أحلام ل الدكتور العرابي صباح الخيرات.. أستغرب هذا الكم الهائل من المخالفات في مجتمع يُعتبر من أكثر المجتمعات تمسكًا بالإسلام، الذي ينبذ الغش والتدليس، وكل ما هو مشين من العادات؛ لأنه عرف أين مكمن الخطأ.. هل هو وجود عدد كبير من الجاليات الأجنبية.. أم ضعف الوازع الديني.. أم السعي وراء تحصيل المال بشتّى الطرق.. أم الحالة الاقتصادية.. أم ماذا؟! سؤال محيّر.. لكن بارك الله في جهود الجهات المعنية التي تتصدّى لهذه المخالفات.. وتطبّق عليها العقوبات؛ لتكون عبرة لمن يعتبر. تحياتي لك د. عرابي، ولكل زوارك.. وعيد مبارك للجميع. مسعد الحبيشي ل الدكتور الصويغ جميل ما ورد في طرحك المهم؛ لأداء الحج في أمنٍ وأمان، ويسر وسهولة، وهو ما تحرص عليه -كل الحرص- دولتنا الرشيدة -أيدها الله- بقيادة ولاة أمرنا الكرام على مر التاريخ، فسدد الله خطاهم، وكل من يريد الخير بالمسلمين وللمسلمين ولهذه البلاد الطاهرة.. وكل عام وأنتم بخير. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أبو أيمن ل عبدالله الجميلي عندما يمر الفرد بحالة طفل وحيد يتيم وفقير يشعر بالأسى له والحزن والألم، فما بالك إذا شاهد مجموعة من الأطفال حكمت عليهم الظروف والأقدار بالحرمان من أبسط حقوق الأطفال فى الحنان والعطف، حرّي بكل فئات المجتمع الوصول إليهم، لا يقتصر الأمر على رجال الأدب والفكر، بل يشمل نجوم الكرة والفن الذين يسكنون وجدان الصغار، إن الحديث عن بهجة العيد وأفراحه وإنجازاته لا تكتمل إلاّ باحتواء الفئات الفقيرة والضعيفة. وأن يكون ذلك بالبحث عن أسباب الخلل، كما نرجو أن تكون عودة الحجيج من موسم الحج هذه هي عودة للنفوس والضمائر لحساب الأخطاء، وتصحيح الخطوات، والاستماع للنداءات التي ترتفع بالألم والحرمان منذ سنين، وليرحم الله الجميع. د. حسين ل محمد عمر العامودي مكتبة الحرم المكي لو تم بناؤها وتنشيطها ستكون أفضل مكان لجمع التراث المكي، وهناك الكثير من البيوت المكية التي تضم تراثًا ومخطوطات نادرة، وتحفًا أثرية، ولن يتنازل عنها المكيّون لأي إنسان أو متحف أو بيعها، إلا أن تنشيط مكتبة الحرم سيجعلهم طواعية وحبًّا لمكة المكرمة وتراثها يحضرون ما لديهم لحفظه وأرشفته ودراسته وتوثيقه.. دائمًا أفكارك رائعة يا أستاذنا أبوعلاء.. وكل عام وأنتم بخير من طيبة الطيبة. أبو ياسر ل علي صحفان الشاب السعودي يثبت يومًا بعد يوم بأنه نابغ، ومستعد ليواكب كل التطورات والأحداث.. فيجب أن نحترم قدراته وألاّ نستهين بها، ولنعلم أن هذا النبوغ لم يأتِ من فراغ، بل سبقه تربية وعلم، أوصلت هذا الشباب لهذا الرقي الذي أكسبه احترام وتقدير كثير من المجتمعات في العالم، فأصبحت تُفضِّل استقطاب الطالب السعودي ليندمج في مجتمعاتها.. فيحق لنا أن نفخر بذلك.. وكل عام وأنتم دائمًا بخير. جمال ل لولو الحبيشي عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.. التجار الجشعون أكلوا الأخضر واليابس، حتى السلع الغذائية المدعمة بمئات المليارات، ضاعفوا أسعار المدعم، راح الدعم إلى جيوب هؤلاء التجار.. حقًّا مَن أمِن العقوبة ...! عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير. محايد ل الدكتور عريف دكتور جامعي يحمل درجة الأستاذية، يكتب بفكرٍ راقِ، يُعبِّر عن جهود مضنية تُقدّمها الدولة -أيدها الله- للحجيج من خلال إدارات مختلفة، يُبذل خلالها الغالي والنفيس بإمكانات تفوق ما يُقدّم في أي مكان آخر لأي قادم، هكذا نحتاج لمن يكتب في صحفنا بدلاً من التعامل مع أفراد يحملون شهادة الكفاءة المتوسطة، ويقضون لياليهم في جلسات شيشة في المقاهي، ثم يستيقظ أحدهم وهو لم يغسل وجهه؛ ليمسك قلمًا يبحث بريشته عن ظهور اسمه من خلال إثارة قضية يهدم بها كل تلك الجهود المضنية، ولا يعلم ذلك الكاتب الهمام كم من أعداء الوطن والحساد والشامتين، بل وغير المنصفين من القراء قد بنى برأسه رأيًا وفكرة لموضوع دسم، يهدم به، وتكون جاءت له جاهزة من أحد أبناء الوطن أو المحسوبين عليه، البناء يحتاج إلى قلمٍ صادق يكون هدفه تصحيح الخطأ، وليس الركوب عليه من أجل الظهور، شكرًا صحيفة المدينة لاختيار مثل هذا الكاتب الرائع.