في مجال جهود المؤسسات والهيئات: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر التابع لجامعة الدول العربية نظير تميّزه بترجمته للمؤلفات الموسوعية والمرجعية سعيًا منه لتعريب التعليم العالي والجامعي، مما كان له أثر واضح في إثراء المكتبة العربية بأعمال مترجمة ذات قيمة علمية كبيرة، تجاوز عددها المئة والثلاثين عملًا، وشملت أكثر من أربعة عشر مجالًا معرفيًا، ويظهر جليًا في مجمل تلك الأعمال دقة الاختيار للموضوعات، وجودة المستوى اللغوي، وسلامة الأسلوب، ووضوح المعاني. * في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى: حُجبت الجائزة لهذا العام وذلك لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة للمعايير العلمية للجائزة. * في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية: (مناصفةً) بين كل من الدكتورة ريم محمد عابد أبو رأس الطويرقي عن ترجمتها لكتاب «كيف تعمل الأشياء: فيزياء الحياة اليومية» من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه لويسبلومفيلد. والدكتور عبدالناصر صلاح إبراهيم والدكتور علي عبدالله السلامة عن ترجمتهما لكتاب «بكتيريولوجيا البشر (نظرة بيئية)» من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه مايكل ويلسون. * في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية: (مناصفةً) بين كل من الدكتورة سلوى سليمان نقلي عن ترجمتها لكتاب «مقدمة في النقد الشعري المعرفي» من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه بيتر ستوكويل. والأستاذة رشا سعد زكي عن ترجمتها لكتاب «الاقتصاد التطبيقي» من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه توماس سويل. * في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى: الدكتورة سيسيليا مارتيني عن ترجمتها لكتاب الفارابي كتاب «الجمع بين رأيي الحكيمين أفلاطون الإلهي وأرسطو طاليس» إلى اللغة الإيطالية، وتعد هذه الترجمة الأولى من نوعها لهذا العمل الفلسفي والفكري المهم والثمين. * في مجال جهود الأفراد: (مناصفةً) بين كل من البروفيسور جواو بابتستا دي ميدييروس فاخنيس، وهو من أبرز المؤلفين البرازيليين والباحثين الذين اهتموا بنقل الثقافة والفكر العربي إلى اللغة البرتغالية، حيث شاركَ في وضع القاموس العربي باللغة البرتغالية، والبروفيسور لويس ميقيل كانيادا، وهو مدير مدرسة طليطلة للمترجمين (جامعة كاستيا- لامنتشا)، وسبق له أن ترجم لعدد من أَبرز المفكرين والمبدعين العرب من أَمثالِ أبي العلاء المعري وجبرا إبراهيم جبرا وبدر شاكر السياب.