عدن فري|العربيةbbc يتولى بشار الأسد سدة الحكم في سوريا منذ عام 2000 نشرت بصحيفة "ديلي تليغراف" مقالا للصحفي كون كافلين حول الأزمة السورية قال فيه: "مع التقدم الذي يحرزه النظام السوري في الحرب الأهلية، فإن أي خطة سلام ستتضمن حتما رئيس البلاد المستبد." وذكّر الصحفي بأنه "عندما قام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في أغسطس/آب بقتل المئات من المدنيين في هجوم بغاز السارين بضواحي دمشق، بدا من الصعب تخيل أن تنزلق الأزمة إلى مستوى أشد سوءا." لكن بعد التهديد الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق، سُمح للأسد أن "يفلت دون أي عقاب". وأضاف كافلين أنه بدلا من أن يشعر الرئيس السوري بالذعر جراء ما حدث، نجده حاليا يبدو واثقا بنفسه. وذكر، على سبيل المثال، أن الأسد في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية أشار إلى أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لموافقته على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيمياوية. وقال كافلين: "على مدار عقود وقبل انزلاق سوريا إلى الصراع الطائفي تهاون الغرب مع عائلة الأسد لأنه لم يكن هناك بديل لها". واستطرد مضيفا أنه بافتراض استمرار النزاع الحالي "من الممكن أن نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك مرة أخرى". واختتم قائلا: "تعاملنا امع الأسد في الماضي، وإذا كان الهدف إنهاء نزيف الدماء المريع في سوريا، فعلينا القيام بذلك مرة أخرى."