المدير العام لوكالة انباء "فارس".. وسائل الاعلام تجسد الخط الامامي في الحرب الناعمة أكد المدير العام لوكالة انباء فارس، ان وسائل الاعلام تجسد الخط الامامي والموضع الامامي في الحرب الناعمة، وقال: لابد من اصطفاف وسائل الاعلام المرتبطة بتيار الثورة الاسلامية بما يتناسب مع هذه الظروف، والحمد لله نشهد اليوم ان العناصر الثورية دخلت شتى المجالات. طهران (فارس) وافاد مراسل وكالة انباء فارس، بأنه في عشية عيد الغدير الاغر، زار المدير العام لوكالة تسنيم للانباء ومساعدوه والمدراء، مدير وكالة انباء فارس في مكتبه، وحضر اللقاء عدد من مدراء "فارس". وفي هذا اللقاء، تقدم سيد نظام الدين موسوي بالتهاني الحارة بمناسبة عيد الغدير السعيد، وأكد على "اننا ورثة ثقافة الغدير"، وقال: اذا قمنا بدعم الولي ومدرسة الاسلام الاصيلة، فسنكون في صف انصار الامام الحسين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام، لكن ان التزمنا الصمت فسنكون من حزب القاعدين واذا كنا في الجهة المقابلة، فسنكون في صف امثال معاوية وابي سفيان. وأكد على ضرورة معرفة الزمان، وصرح: ان لم تكن لدينا الدقة الكافية في الاجواء الجديدة والحرب الناعمة التي هي حرب الارادات، وخلطنا بين القضايا الاساسية والفرعية، فسنواجه بالتأكيد مشاكل عديدة. لكن ان تعرفنا على الاجواء بشكل صحيح، وفرزنا بين القضايا الاساسية والفرعية، فسنحقق انتصالات كبرى. واوضح موسوي ان وكالة انباء فارس، ملك للجمهورية الاسلامية الايرانية وهي ليست ملكا لي او لأي احد آخر، مصرحا: لقد تناوب مدراء اكفاء وخدومين في ادارة وكالة انباء فارس في الساق، وبذلوا الجهود ووضعوا حجرا على حجر من اجل بناء صرح "فارس" وصولا الى مكانتها الحالية. وصرح ان وسائل الاعلام تجسد الخط والموضع الامامي في الحرب الناعمة، مضيفا: يجب ان تصطف وسائل الاعلام المرتبطة بتيار الثورة الاسلامية بما يتناسب مع هذه الظروف، والحمد لله نشهد اليوم ان العناصر الثورية دخلت في مختلف المجالات، بما فيها الاجواء الاعلامية، وتألقوا جيدا، والآن رغم ان امامنا مسافة للوصول الى النقطة المطلوبة في الاجواء الافتراضية والمجازية، لكن العناصر الثورية تألقت في هذا المجال ايضا بشكل جيد. وأكد انه كان يؤمن دوما بضرورة كثرة وسائل الاعلام في جبهة الثورة الاسلامية، وكلما ازدادت وسائل الاعلام كان في مصلحة الثورة، لافتا الى ضرورة تعاضد وسائل الاعلام الثورية فيما بينها لمواجهة الاعلام الاستكباري. واشار الى انضمام وكالة تسنيم للانباء الى ركب وسائل الاعلام الثورية، وصرح: الحمد لله فإن وكالة تسنيم للانباء خطت خطوات جيدة جدا خلال هذه الفترة، ولم نكن نتوقع غير ذلك من المراسلين والمدراء المهنيين المخلصين والمؤمنين في هذه الوكالة. واضاف: لقد تحولت وكالة تسنيم للانباء خلال هذه الفترة القصيرة الى وسيلة اعلام قوية ومؤثرة وراسخة، واليوم تعد وكالة تسنيم للانباء من وسائل الاعلام المرموقة في البلاد، وهذا يبعث على الاعتزاز لدى القوى الثورية. وفي الختام، اعرب مدير عام وكالة انباء فارس عن امله بأن تتعاضد وسائل الاعلام الثورية وتتعاون فيما بينها، لكي تتمكن من تجاوز المنعطف التاريخي الهام بقيادة قائد الثورة المعظم. /2926/