كانت مارلين مونرو- رمز الإغواء والنضارة- جوهراً للأنوثة بحد ذاتها، فهل كانت تعلم حين تبنّت عطر شانيل رقم 5 ما قالته الآنسة غابرييل شانيل عن هذا العطر الجريء في العام 1921: "أريده عطرًا تنبعث منه رائحة المرأة"؟ في تلك الحقبة هزّت العالم الأسطورة القائلة بأن هذه الممثلة المتحرّرة والعاطفيّة لم تكن تضع شيئا إلا بضعة قطرات من عطر شانيل رقم 5 حين تأوي إلى الفراش. وهذا الإعلان الجريء لشغفها بهذا العطر الذي يجسّد جوهر الأنوثة موثّق بالأبيض والأسود في مقالة نُشرت في 7 أغسطس 1952 ورافقت أول ظهور لها على غلاف مجلّة "لايف ماغازين": "مارلين، ماذا ترتدين حين تأوين إلى الفراش؟... فقلت فقط عطر شانيل رقم5 وأصبحت اليوم تلك الأسطورة حقيقة، فخلال بحث دار شانيل عن أرشيف هذه النجمة اكتشفت التسجيل الأصلي غير المنشور للكلمات الأصليّة بصوتها وعفويّتها. ويعود هذا التسجيل بالصوت إلى العام 1960 حين أجرى رئيس تحرير مجلّة "ماري كلير"، جورج بلمونت، مقابلة مع نجمة فيلم "لنمارس الحبّ" لجورج كوكر. وبعفوية ودونما تصنّع، أكّدت مارلين مونرو شغفها بعطر شانيل رقم5 حين قالت: "أنت تعرف كيف تجري الأمور، يطرحون عليّ العديد من الأسئلة، ومنها "ماذا ترتدين للنوم؟ قميص نوم أم بنطال أم ثوب نوم؟ فأجبت ببساطة: عطر شانيل رقم5 فحسب، لأنها الحقيقة!، وأنا لم أرد أن أقول "لا أرتدي شيئاً"، ولكنّها الحقيقة!" صوتها النابض بالحياة والبراءة والحريّة هو جزء من الذاكرة الجماعيّة العالميّة، وهو شهادة هائلة، ذروة للإغواء، وذروة للعاطفة. إنّ كلمات هذه النجمة وصورتها الشهيرة التي التقطها "إد فينغرش" وهي تضع عطر شانيل رقم 5 عند عنقها رسّخت عن جدارة مكانة شانيل رقم5 كعطرٍ للأنوثة الخالدة... ستُطلق هذه الحملة الإعلانيّة هذا الخريف من خلال وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية. شانيل تطلق عن حملة إعلانية جديدة لعطر N5 نجمتها مارلين مونرو | أنا زهرة.