أرجع المدرب الوطني محفوظ حافظ أن خسارة الاتحاد أمام الفيصلي بثلاثية نظيفة إلى عدم الوصول المدرب بينات إلى التشكيل المثالي، وقال كيف ينافس فريق على بطولة الدوري وحتى الآن مدربه لم يثبت على تشكيل واحد، وأضاف إن عدم الثبات على التشكيلة سبب عدم الاستقرار وفقدان الانسجام بين اللاعبين، والتغييرات الكثيرة في كل مباراة تؤثر على مستوى الفريق وكان من المفترض من المدرب أن يحدد التشكيلة والعناصر خاصة أنه كان لديه فترة توقف ولكن للاسف ما حدث في مباراة الفيصلي من تغييرات في العناصر ساهمت في الخسارة المؤلمة للفريق الاتحادي فغير المعقول أن لاعبين بحجم مختار فلاته الذي يمتاز بالحس التهديفي وفهد المولد اللاعب الأسرع بالدوري ومحمد حيدر المجيد للجانب التكتيكي أن يكونوا في دكة البدلاء ويتم إشراك عمار الدحيم لأول مرة في الظهير الأيمن وهو في الأساس قلب دفاع وكان نقطة ضعف في المباراة. واستطرد قائلاً : «الاتحاد لم يستغل فترة التوقف الأخيرة بزيادة الجانب اللياقي والانسجام لدى اللاعبين ولم يكن هناك مباريات ودية جيدة تجهز الفريق للمرحلة المقبلة عكس الأندية الأخرى وبصراحة الاتحاد في تراجع للخلف». وأشار حافظ إلى أن الوضع الإداري ساهم في عدم الاستفادة من فترة التوقف بسبب الظروف المالية التي القت بظلالها على جميع الألعاب في النادي وخاصة بالفريق الكروي الأول وهذا أدى إلى عدم تلبية مطالبات المدرب في إقامة معسكر أو أجراء مباريات ودية قوية لتجهيزه للمنافسات القادمة. وشدد على ضرروة أن يحضر المدرب بينات التشكيلة الأساسية لفريقه لاسيما وأن البطولة الآسيوية قادمة، وقال على الاسباني أن يدرك أنه ليس هناك فريقًا ضعيفًا بالدوري فغير المعقول أن يشرك النجوم في المباريات الكبيرة وتغييرها في مباريات مع أندية متوسطة وهذا الأمر أوجد خللًا بالفريق وتذبذب في مستوياته وأدائه، وعلى بينات أن يدرك أنه لامجال للتجارب في المباريات الرسمية وليترك تجاربه في المباريات الودية. واعتبر حافظ أن مشاركة البرازيلي بيانو بأنها خاطئه وذلك لبطئ اللاعب في ظل وجود عناصر سريعة ووجوده يقتل مجهودات زملائه. وأكد المدرب الوطني أن الاتحاد بحاجة لاستقرار فني خاصة في عموده الفقري بالإضافة إلى الأطراف، وقال الجهة اليمنى شهدت تغييرات مستمرة أدت لضعفها، وبين أن الاتحاد يمتلك صناع لعب مميزين ولكن عدم فعاليتها تمكن في عدم توظيفهم بشكل جيد من المدرب.