امين الكلح تطيرُ الغربان اسرابآ وتعلقني هويتي دمآ على الركام لا انام كي اصحو كأن النوم اصبح من صوت الانفجار وكأن الصحو بات في ضجيج الغبار كأن طقوس الصلاة لاترد الغائب وابتسامات الاطفال كأني انا الغائب وانت من انت واين كنت؟! كأني رأيتك في صلاتي الاخيرة كأنك كنت عابسآ متجهمآ وكأن الله كان غاضب انظر انظر كأن السماء تتكيء على المخيم على بقايا ركام الشمس والقمر يتكوران في الغبار وكذلك الميزان توارى عن الانظار من منا يحمل سيفآ ومن منا يحمل صولجان ! نَكّبْ سلاحك كي لا تراك فراشات الحديد كي لاتعضك وكي تصحو قبل ان تنام نَكّبْ سلاحك واتبعني كي نُنقب عن البترول في الركام كي اتنازل لك عن حصتي في الاوبك قنابل العرب للعرب والبترول لامريكا واسرائيل ثمة من يرشقني بالعطر اين سيفك واين الصولجان كأنك سيفآ وانا لستُ صولجان انا انسان هل تصدق لا اكاد انا لا اصدق.