كما ألقى نائب رئيس اللجنة الرئاسية معالي الشيخ راشد الراجح الشريف، كلمة أكد فيها على أهمية هذا اللقاء في توحيد الصف ونبذ الانشقاق المبني على تصنيفات خارجة عن إطار العقيدة الإسلامية والثوابت الوطنية، مشيراً إلى أن الاختلاف لا يعني مطلقاً عدم الإيمان بالآخر ورؤيته في هذا الاتجاه وهذا ما يسعى مركز الحوار الوطني إلى ترسيخه من خلال عقد هذا اللقاء. وترأس الجلسة الأولى التي عقدت لمناقشة التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي السعودي، معالي عضو اللجنة الرئاسية الدكتور عبدالله بن صالح العبيد . وتناول اللقاء العديد من الموضوعات أبرزها التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي السعودي، والتصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن. وناقش المشاركون في اليوم الأول محورين من أربعة محاور يتضمنها هذا اللقاء وهما التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي السعودي , والتصنيفات الفكرية ومغذياتها في الخطاب الثقافي السعودي. وتستكمل غداً جلسات هذا اللقاء بمحورين هما التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن , وكيف نبني خطاباً ثقافياً يتجاوز التمحور والتصنيف نحو التنافس والحوار والتعايش الفكري في ظل الوحدة الوطنية . ويأتي اللقاء تواصلاً مع اللقاءات الوطنية للخطابات الثقافية التي يعقدها المركز في كل عام ، والتي يحرص المركز على تنويعها لمناقشة الجوانب والقضايا التي تمس الواقع ، وتمس الحياة العامة ، والقضايا التي يحرص المجتمع السعودي على مناقشتها وطرحها دائماً للبحث والنقاش لتبادل الرؤى للوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع ، في إطار الثوابت الشرعية والوطنية. ويهدف اللقاء إلى صياغة خطاب ثقافي سعودي مؤثر في الساحة المحلية والعربية، ضمن رؤية وطنية بعيدة عن محاولات الإقصاء والتحزب الفكري، من خلال الدعوة إلى الوسطية والحوار على مبدأ احترام الاختلافات وأفكار الآخرين وعدم التصنيف. // انتهى // 20:56 ت م فتح سريع