أخذت فضيحة التجسس الأميركي على مؤسسات وشخصيات عامة ومواطنين عاديين عبر العالم، بالاتساع شيئاً فشيئاً، إذ كشف أمس أن التجسس نال من بيانات مستخدمي محرك البحث «غوغل»، بالإضافة إلى حسابات مستخدمي موقع «ياهو»، وصولاً إلى مقر الفاتيكان في روما. وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أول من أمس، على موقعها الإلكتروني، أن الوكالة الأميركية للأمن القومي تجسست على بيانات مئات الملايين من مستخدمي "غوغل" و"ياهو"، من بينهم أميركيون. ورداً على تلك الأنباء، أكد موقع «ياهو» في بيان: «لقد وضعنا وسائل مراقبة شديدة الصرامة لحماية أمن مراكز حفظ البيانات، ولم نسمح بالوصول إلى هذه المراكز، لا لوكالة الأمن القومي الأميركية أو لأي وكالة حكومية غيرها». بدوره، أكد المسؤول القانوني في «غوغل»، ديفيد دروموند: «نحن غاضبون تجاه المسافات التي يبدو أن الحكومة تخطتها لاعتراض بيانات من شبكاتنا الخاصة، وهذا يسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاحها». ورداً على ما كشفته «واشنطن بوست»، أكد مدير الوكالة الأميركية، كيث الكسندر، أن المعلومات غير صحيحة. وفي سياق متصل، ذكرت مجلة «بانوراما» الإيطالية، أول من أمس، أن أميركا تجسست على مكالمات هاتفية خاصة بالفاتيكان والبابا. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا