عقب ذلك ألقى رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كلمة بين خلالها أن هذا المشروع يأتي منسجماً مع إحدى ركائز إستراتيجية الشركة وهي بناء وتوطين قطاع طاقة وطني متكامل وحيوي وفاعل ومنافس، يلبي كل ما تتطلبه صناعة الطاقة في المملكة، بل وينافس في الأسواق العالمية بما يقدمه من منتجات وخدمات. وقال "لا يقتصر التوطين في ذلك على قطاعات الزيت والغاز، والقطاعات التحويلية مثل التكرير وما يُبنى عليه من الصناعات البتروكيميائية فحسب، بل و يتجاوز ذلك إلى قطاعات تصنيع المعدات والمواد والقطاعات الخدمية مثل المقاولات والإنشاء والتدريب والخدمات الإدارية، مما يعطِي فرصًا في إيجاد استثمارات جديدةٍ ورائدة في اقتصادنا الوطني، وفرصاً وظيفية غير مسبوقة في اقتصادنا". ودعا مؤسسات القطاع الخاص إلى تنفيذ مبادرات مماثلة على هذا الصعيد، مؤكداً على الفوائد الكبيرة التي ستنعكس من خلال تلك المبادرات على هذه المؤسسات والاقتصاد الوطني بشكل عام وأبناء الوطن في تحقيق سبل جديدة لعيش كريم. وأضاف المهندس الفالح: إنني أدعو إلى تحويل هذا المبادرة المحلية إلى مبادرة وطنية على مستوى المملكة تحت مُسَمّى "مبادرة تأهيل الشباب السعودي لوظائف قطاع الإنشاء " تتم بلورتها وإدارتها من فريقٍ من الجهات الحكومية المعنيّة، والشركات الكبرى، وقطاع المال والأعمال السعودي، تسعى لأن يكون لكل المشروعات الكبرى نواة تدريبية، كمركزنا هذا، يُعِدُّ المواطن السعودي لفرصٍ ضخمة في هذه المشروعات، على أن تتم بلورة وإدارة هذه المبادرة من فريق مشترك من القطاعين، القطاع العام بمؤسساته التدريبية المتعددة والقطاع الخاص ممثلاً بمجلس الغرف السعودية". // يتبع // 15:19 ت م فتح سريع