أكد راؤول جوتيبيرز مدرب المنتخب المكسيكي، أنه سعيد بالفوز وتأهل فريقه إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب للمرة الثالثة، كما أكد أن مستوى فريقه يتطور من مباراة لأخرى، ونجح في تقديم أفضل مستوياته في هذه المباراة، وقام جميع اللاعبين ببذل قصارى جهدهم وكل لاعب بتنفيذ الواجبات التي كلف بها على أكمل وجه، لذا، فأنا فخور بجميع اللاعبين على ما قدموه في هذه المباراة التي توجوها بفوز مستحق على فريق قوي وعنيد. وحول رأيه في حارس مرماه راؤول، الذي نجح في التصدى لركلة الجزاء في بداية المباراة، أكد أنه لاعب مهم في الفريق، ويمتاز بالمرونه وسرعة رد الفعل، ما ساعده ذلك على التصدي لركلة الجزاء، التي أعطت زملاءه دفعة معنوية عالية، كان لها دور في نجاح الفريق في تفوقه وتسجيل هدفين في الشوط الأول. وعن تأهل منتخب المكسيك للمرة الثالثة لنهائي كاس العالم للناشئين، خاصة وأنه في المرتين السابقتين لم يخسر وفاز باللقب، قال: بدون شك، نحن سعداء بتأهلنا للمرة الثالثة لنهائي الكأس، وطموحنا كبير في تحقيق الكأس الثالثة، ولكن لا ندري من سنقابل في المباراة النهائية ، وعموماً، فإننا عندما نشارك في البطولة يكون دائماً هدفنا المنافسة، ولذلك نتعامل مع كل مباراة من بداية البطولة على أنها مباراة نهائية، ويكون التركيز في المقام الأول على النتيجة، بغض النظر عن الأداء، لأن التاريخ يتذكر دائماً النتائج وليس المستويات، ولكن هذا لا يمنع في نفس الوقت أن نحرص على تقديم مستويات جيدة، ولكن ليس على حساب النتائج. تأهل وعن رأيه في تأهل ثلاثة منتخبات من المجموعة التي كان يلعب بها المنتخب المكسيكي للدور قبل النهائي، قال: "هذا يعني أن هذه المجموعة كانت قوية من البداية، وكانت مجموعة صعبة ومستويات جميع المنتخبات التي لعبت فيها كانت متقاربة، ونجحت في إثبات وجودها في الأدوار التالية، بدليل تأهل ثلاثة فرق منها إلى هذا الدور قبل النهائي، ومن المتوقع أن يكون حامل اللقب من نفس المجموعة، وأتمنى أن يكون اللقب من نصيب منتخبنا. وبسؤاله لماذا لجأ في الشوط الثاني لدفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة، قال راؤول "ذلك كان تماشياً مع مجريات المباراة، لأنني كنت أعلم أن المنتخب الأرجنتيني سيحاول الهجوم بكثافة، لذلك كان من الضروري التعامل مع ذلك السلوب بطريقة سليمة، وهي تأمين المنطقة أمام مرمانا لتأمين الدفاع، وعدم السماح بدخول هدف في مرمانا ، ومن ثم السعي لاستغلال هجمة مرتدة لخطف هدف، وهذا ما تحقق بالفعل، بنجاحنا في تسجيل الهدف الثالث، وأيضا كان من أسباب اللجوء لهذه الطريقة، هي عدم إجهاد اللاعبين ومجاراة المنتخب الأرجنتيني في سرعته. وعن سبب إجرائه تبديلاً للاعب مهم في وسط الملعب وإشراك لاعب آخر محله، قال: لجأت لذلك لحصول اللاعب اوخا على إنذار، وخوفاً عليه واحتمال تعرضه للحصول على إنذار ثانٍ، قمت بتبديله وإشراك جراندوز بدلاً عنه. وعن وجهة نظره بأن إهدار الأرجنتين لركلة الجزاء في البداية كان لها الأثر في تحول المباراة لصالح فريقه، اختتم قائلاً: الحديث عن ذلك صعب، ولا يمكن توقع شيء، ولكن ربما لو سجل الأرجنتين من ركلة الجزاء هدفاً، كنا سنرد بتسجبل خمسة أهداف في المقابل. مدرب الأرجنتين: ركلة الجزاء كانت نقطة تحول في المباراة أكد الارجنتيني هامبرتو جروندونا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، في تعليقه على الخسارة أمام المكسيك، أن المباراة كان قوية، وأن الفريقين قدما مباراة من أقوى المباريات في البطولة، وأكد أن ركلة الجزاء التي أهدرها فريقه في البداية تعتبر نقطة تحول في المباراة ، وأنه لو كان الأرجنتين قد سجلها لتغيرت أمور كثيرة في الملعب، لأنك عندما تكون متقدماً بهدف على فريق مثل المكسيك، يمكنك أن تنظم الفريق أكثر، وأن يلعب كل لاعب بهدوء، متخلصاً من كافة الضغوط التي تحيط به. وواصل، هذه المباريات يحسمها خطأ واحد، والخطأ الذي وقعنا فيه كان إهدار ركلة الجزاء، خاصة أن الفريق المنافس سجل في أول رد فعل بعد ضياع الضربة، حيث أصيب لاعبونا بالإحباط، وفقدوا التركيز تدريجياً، وجاءت البطاقة الحمراء لتكمل المأساة التي تعرضنا لها، وتجعل الفريق يلعب مندفعاً بغير حذر أو تأمين دفاعي. وعما إذا كان يتوقع فوز المكسيك بكأس العالم في النسخة الحالية، على ضوء الأداء الذي قدمه في مباراتي البرازيلوالأرجنتين، قال: لا يمكنني أن أتوقع شيئاً يخص فريقاً آخر، أنا الآن أفكر في حالة فريقي، وفي اللاعبين المحبطين، وأفكر كيف أخرجهم من تلك الحالة قبل أن نلعب مباراة المركزين الثالث والرابع، أما المكسيك، فأنا أهنئه على الأداء، وأقول بأنه كان أكثر تنظيماً في الملعب، ونجح في استغلال الفرص التي اتيحت له، وكان مثالياً في التحول من الدفاع للهجوم، وبذل لاعبوه جهداً كبيراً بتركيز عالٍ على مدار ال 90 دقيقة، وكل ما يمكن أن أتوقعه، أن يكون هذا الفريق نداً قوياً في المباراة النهائية، وأقول بأنه استحق الفوز علينا عن جدارة، وحرص على تهنئة المدرب المكسيكي راؤول جوتييرز، وأكد أنه قدم جهداً طيباً مع فريقه، ويستحق أن يكون طرفاً مهماً في نهائي البطولة. وعن سر التحول في طريقة لعب الفريق بالشوط الثاني للاعتماد على الكرات الطولية، قال: لست متأكداً من ذلك، لكننا حاولنا بكل ما نملك أن نعود للمباراة، وبذلنا جهداً كبيراً، ولم نلعب بطريقة واحدة، بل اعتمدنا أكثر من طريقة لتنجح المحاولات، إلا أننا فقدنا التوفيق في الفرص التي أتيحت لنا، وفي المقابل، كان الفريق المكسيكي محظوظاً في استغلال الفرص التي أتيحت له، وهذا هو سر الفوز. 12 عدد الأهداف التي سجلها منتخب الأرجنتين في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013، ليصبح منتخب التانغو الرابع في تصنيف المنتخبات الأكثر وصولاً إلى الشباك. 1.78 طول اللاعب الأرجنتيني خواكين إيبانييز، الذي تلقى بطاقة حمراء في مباراة فريقة بالأمس أمام المنتخب المكسيكي في الدور قبل النهائي، يلعب خواكين في نادي لانوس، الفريق المتوّج بطلاً للدرجة السابعة في العام الماضي، ويعترف بأن ظهوره في تشكيلة الأرجنتين الأساسية خلال المباراة الثانية ضد النمسا، جاء مصادفة، كان نتيجة لحالة الطرد التي تعرض لها زميله لوسيو كومباجنوتشي في اللقاء الأول أمام المنتخب الإيراني.
