اعتبر ائتلاف الكتل الكردستانية أن الضغوط الخارجية من الأممالمتحدة وأميركا ودول أخرى، أدت إلى إقرار قانون الانتخابات بعجالة، وقال إنه لا يلبي طموح الكتل السياسية، وسط توقعات بأن تخوض الكتل السياسية الكردستانية الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقوائم منفردة، بسبب طبيعة النظام الانتخابي للقانون، بينما قال رئيس المؤتمر الوطني، أحمد الجلبي، إن سنوات حكم رئيس الوزراء، نوري المالكي، الحالية هي الأسوأ في تاريخ العراق. وصرح القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية، النائب المستقل محمود عثمان، أن «الضغوط الخارجية من الأممالمتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلى إقرار قانون الانتخابات بعجالة، وقانون الانتخابات لا يلبي طموح الكتل السياسية». وقال عثمان، في تصريح أمس، إن قانون الانتخابات أقر بعد توافق كتل سياسية عليه، مع أنه لا يلبي طموح الكتل السياسية، لوجود نقص في بعض فقراته، مؤكداً عدم رضا التحالف الكردستاني على القانون، لعدم تلبية جميع مطالبه. وأوضح أنه «كان يفترض إعطاء مقعد إلى الأكراد الفيليين من مقاعد الكوتا، وإعطاء المكون الأيزيدي مقعدين، بدلًا من واحد، ما ينطبق على الشبك، وإعطاء الأرمن مقعداً أيضاً، وهذا لم يحصل، ما أدى إلى نقص في القانون». قوائم منفردة في الأثناء، قال النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، أسامة جميل، أمس، إنه «على الرغم من أن تحديد مصير تحالفات الكتل سابق لأوانه، لكني أعتقد أن الكتل الكردستانية التي لها تمثيل حالياً في مجلس النواب العراقي، ومنها أطراف التحالف الكردستاني (الاتحاد الوطني، الحزب الديمقراطي)، ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم مستقلة، وذلك يعود إلى نظام (سانت ليغو المعدل) في القانون». وأضاف أن «هذا الحال سيطبق على الكتل السياسية الأخرى، مثل التحالف الوطني والقائمة العراقية، وغيرها من الكتل، وللسبب نفسه». 70 مقعداً إلى ذلك، رجح رئيس المؤتمر الوطني والقيادي في التحالف الوطني، أحمد الجلبي، عدم حصول رئيس الوزراء، نوري المالكي، على ولاية ثالثة، مشيراً إلى أن ائتلافه لن يحصل على 70 مقعداً في الدورة البرلمانية المقبلة. وكتب الجلبي في صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعي «الفيسبوك» أن «رئيس الحكومة الحالي لن يصل إلى رئاسة الحكم مرة ثالثة، وسنوات حكمه الأسوأ في تاريخ العراق». وأضاف أن «الحكومة الحالية برئاسة نوري المالكي تعد الأكبر بعمليات الفساد في تاريخ العراق»، متوقعاً «عدم حصول ائتلافه على70مقعداً في الدورة البرلمانية المقبلة». وقال القيادي في جبهة الحوار، النائب حامد المطلك، «جبهتنا وضعت خطة، أو خريطة، لتحالفاتها المقبلة في خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، وهي عدم التحالف، وإجراء أي مفاوضات مع القوى السياسية ذات النهج الديني، أو الطائفي، أو العرقي، وتحالفاتنا ستكون مع القوى المدنية الليبرالية». وألمح إلى أن «حركة الوفاق، برئاسة إياد علاوي، ما زالت حركة محترمة بالنسبة لنا، ورغم وجود تقاطعات، فإنها بسيطة وليست معقدة، ولا مانع من أن نفتح حواراً معها». زيارة أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، استعداده لزيارة السعودية واستقبال أي مبعوث منها لإنهاء الخلافات بين البلدين، وقال، في حديث تلفزيوني، إن «العراق يريد علاقات طيبة مع الدول كافة، ولا نجد مصلحة في علاقات غير جيدة مع أية دولة، ونعمل على إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول، ونتمتع حالياً بعلاقات جيدة مع مختلف دول العالم». وأضاف: «إذا كانت هناك مشكلة مع السعودية، فنحن مستعدون لاستقبال أي مبعوث يأتي منها، وأنا مستعد لزيارتها، لننهي الخلاف»، ورحب بالتطور الجديد في العلاقات بين العراق وتركيا. بغداد - البيان