حذر خطيب الجمعة في جامع الصحابة فضيلة الشيخ لطفي علي مانع ابناء الجنوب من الوقوع في الفخ والأخطاء التي يجرهم إليها الاحتلال اليمني ومن بينها الفتنة المذهبية ، للتشويش على القضية الجنوبية ، التي تعد أهم وأعظم من الأشخاص والجماعات والدول فالوقوف مع القضية الجنوبية ليس من باب المناطقية أو الحزبية أو من باب المحاباة والمجاملة أو البحث عن المناصب والمكاسب بل هذا من باب القناعة والإرادة والعدالة ونتيجة الظلم والجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب وحذر من السكوت على الباطل وعلى الظالم. منبها الشباب إلى عدم الانجرار والذهاب إلى صعدة في هذه الصراعات التي ليس لأبناء الجنوب فيها لا ناقة ولا جمل. مؤكدا أن الحرب هناك لن تكون طائفية أو مذهبية كما يروج لها حزب الإصلاح وال الأحمر، بل صراع سياسي يقوده آل الأحمر والإصلاحيين. وقال أن ما يجري في صعده هو محاولة من سلطة الاحتلال اليمني لخلط الأوراق لحرف مسار الثورة التحررية، بعد فشل مؤتمر الحوار ورفض ابناء الجنوب له ولمخرجاته . ولفت إلى أن الاحتلال لدية كثير من الأوراق التي يحاول من خلالها إجهاض القضية الجنوبية والنيل منها وأبعاد الجنوبيين عن قضيتهم الرئيسية وهي التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . أما فيما يخص المبادرة الخليجية التي يهتفون باسمها ويوهمون شعب الجنوب بها بان العالم والإقليم ليس معكم، أكد أن الرد على هذه الإدعاءات كان في الساحات والميادين والمليونيات التي خرج بها شعب الجنوب متمسكا بخياره الوحيد الذي لا رجعه عنه.