عقدت ظهر يوم أمس الخميس 14 نوفمبر 2013 في مدينة ليفربول جلسة عمل ضمت رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) جلال عبادي و عبده النقيب عضو اللجنة العليا ل(تاج) وسكرتير دائرة الإعلام وصفوت السقاف عضو اللجنة العليا ل (تاج) مع عضوي البرلمان البريطاني القياديين في حزب العمال السيد" يان لوكاس" وزير خارجية حكومة الظل والسيدة "لويس إيلمان," حضر اللقاء الشخصيتين الوطنيتين من الجنوب العربي السيد الدكتور "حسين علي حسن "نائب وزير الدفاع السابق في دولة الجنوب واستاذ القانون الدولي المعروف الدكتور محمد علي السقاف." وفي اللقاء استعرضت قيادة تاج بمعية الدكتور حسين علي حسن والدكتور السقاف استعرضوا المستجدات والتطورات الجارية المتعلقة بالثورة في الجنوب العربي المحتل وقدموا قراءة مستفيضة لمستقبل ومآلات الأحداث الجارية في الجنوب العربي . كما استعرضوا الكثير من الجوانب القانونية والحقوقية والسياسية التي لها صلة بتطورات الأحداث في الجنوب والمسئولية التي يجب ان يضطلع بها المجتمع الدولي في حماية شعب الجنوب وتمكينه من الحصول على حقوقه وفقا للقانون الدولي وأهمية الدور البريطاني خاصة كون بريطانيا كانت تحتل الجنوب وتربطها علاقات تاريخية بشعب الجنوب العربي. من جانبه استعرض عضوا البرلمان البريطاني العديد من القضايا وعبرا عن سعادتمها لهذا اللقاء الذي يعد بداية لمشوار من التعاون الوثيق بين حزب العمال البريطاني وأبناء الجنوب العربي بشكل عام والتجمع الديمقراطي الجنوبي بشكل خاص حسب وصفهما. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول آفاق التعاون الثنائي بين حزبي العمال وتاج وما تفرضه المستجدات الراهنة من ضرورة رفع درجة التعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الشعبين البريطاني والجنوبي العربي. ويأتي اللقاء ضمن ضمن الأنشطة والتحركات السياسية التي تقوم بها قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) لتقديم قضية شعب الجنوب الى العالم بما يخدم حقه في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".