فكري قاسم ستمر وتتجول كثيراً في أزقة دماج.. ولن تلمح غير مجموعة من اللِّحى لشباب ورجال يتباهون بها، وكتل سوداء مصطفى أحمد النعمان تزايدت خلال الأيام الماضية مشاريع كانت غائبة عن الأذهان لكنها أضحت تصب في خانة واحدة، هي ما صار يعرف بالمرحلة عبدالجبار عوض الجريري الكلمات وحدها لا تكفي لكي تعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا تجاه بعض ممن يسمون أنفسهم بالقادة وهم بعيدون كل محمد المقالح التكفيريون والتنظيمات الارهابية ليست خطرا على الشيعة وحدهم كما يحاول ان يصور ذلك البعض ودن احترام لذاكرتنا الحبيب علي زين العابدين الجفري في صحيح البخاري "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى منصور صالح ان تتخلص القيادات الجنوبية جميعها دون استثناء من بطانات السوء المحيطة بها فذلك هو الخطوة الاولى ، نحو فؤاد عبدالغفار حين لا يكون هناك خيار ثالث , تستظل به ؛ يصبح الموت ويمسي رد السلطة على شعب أعزل . وحين يصبح الموت شريعة احمد سالم بلفقيه نوجه كتابنا هذا لعقلاء الثورة الجنوبية بالداخل والخارج ولكل من له علاقة بقضايانا الجنوبية من رموز