اوراق من صنعاء - ادانت احزاب اللقاء المشترك العمل الاجرامي الجبان الذي تعرض له رئيس تحرير صحيفة الهوية الاهلية محمد علي العماد بمحاولة اغتياله عبر تفجير سيارته بعبوة ناسفة مساءالاربعاء. وعبرت احزاب المشترك عن قلقها واستنكارها الشديدين لمثل هذا الحادث الذي قالت انه يأتي في سياق هجمة ممنهجة تستهدف الاعلاميين ووسائل إعلامهم، سواء عبر احتجاز الصحفيين وتقييد حريتهم وحركتهم في المطارات والمواني اليمنية، والسعي لتلفيق التهم ضدهم، او محاولة احراق صحفهم، وآخرها استخدام العبوات الناسفة لتصفيتهم جسديا. ودعت احزاب المشترك في بلاغ صحفي صادر عنها الاجهزة الامنية الى سرعة التحرك وكشف المتورطين بمحاولة اغتيال الصحفي العماد وكل المتورطين في الاعتداءات التي طالت الاعلاميين ووسائل اعلامهم في الاونة الاخيرة وتقديم الجناة لمحاكمات مستعجلة وكشف نتائج التحقيقات اولا بأول للرأي العام وإنزال العقاب الرادع لمثل هذه الجرائم التي تستهدف واقع الحقوق والحريات في اليمن كما عبر البلاغ عن ادانته واستنكاره لما تعرض له رجل الاعمال الحاج عبدالجبار هائل سعيد من عملية تقطع ونهب وكذا ما تعرض له نجل منير هائل سعيد من اختطاف وسط مدينة تعز، وهي الحوادث التي تعد امتداد لمسلسل الانفلات الامني في البلد. وشددت على ضرورة وقوف الحكومة وكافة اجهزتها المعنية بصرامة وحزم امام مثل هذه الحوادث التي تستهدف استقرار الوطن وتسعى للزج به في اتون الفوضى، في محاولة منها لخلط الاوراق وإفشال المرحلة الانتقالية في اليمن خاصة مع وصول مؤتمر الحوار الوطني الى مراحله الاخيرة.وكانت اوراق قد نشرت المخطط الحقيقي لتقفجير مقرصحيفة الهوية ...تعيد نشره لم يكن تفجير سيارة الصحفي اليمنى محمد العماد رئيس لتحرير الهوية مجرد تخطيط للتخلص منه فقط ،كونه من جماعة الحوثي، لكن كانت هناك أهدف تستهدف اكبرواضخم اقتصاد يمني للقطاع الخاص ممثل بمجموعة هائل سعيد انعم طبعا وشركائها، وهي أربعة بنوك وشركة اتصالات جوالة، وفندق ومجمع تجارتي ضخم ..ومعرض للغاز المنزلي أوراق برس تنفرد بتفاصيل أخرى ما لم ينشره آخرون . وقال مسؤول امني لأوراق برس،فضل عدم ذكر اسمه، ان المخطط كان يهدف لتفجير سيارة محمد العماد التي كانت تحت مقر صحيفته الهوية،بحيث تتسبب هي بتفجير وإحراق بقية السيارات التى كانت متسلسلة على طول الشارع الفرعي لشارع الزبيري، أي خلف بنك اليمني الدولي ثم شركة الاتصالات ،ام تي ان، ثم البنك الإسلامي اليمني، ثم بنك المغتربين،(كلها شريك مجموعة هائل أو مجموعة هائل لديها أسهم فيها ) يليها بنك التضامن الإسلامي ثم مجمع السعيد التجاري وفندق ميركول( تقودها مجموعة هائل ). ووفقا للمسؤول، فان المخطط كان يستهدف ضرب عصفورين بحجر واحد ، حيث يستهدف عدوه الحوثي بسبب ما ينشره ضده ، ثم يجعل من العدو الحوثي انتحاريا ، لضرب اقتصاد مجموعة هائل سعيد انعم في صنعاء وشركائه، في حال أدى انفجار سيارته إلى انفجار بقية السيارة ومعرض الغاز المنزلي وهذا الأخير، كان يعول عليه في احدث تفجير ضخم، واحدث حريق هائل في الشركات والبنوك..ليكون اكبر تفجير في تاريخ اليمن يستهدف أضخم اقتصاد يمني تابع للقطاع الخاص..لكن يبدوا ان توقيت المفجر جاء في وقت قلت فيه السيارات بسبب انتهاء دوام الفترة الثاني (4عصرا حتى 10 مساءا)للشركات والبنوك ، كان في وقت المغرب او العشاء أو الصباح او العصر، لكان احدث تفجير هو الأضخم في تاريخ الانفجارات الإرهابية المفخخة في اليمن . وكانت مجموعة من الخاطفيين القبليين اختطفوا احد احفاد المرحوم هائل سهعيد انعم، بينما تم التقطع لاحد ابنائه وهوعبدالجبارسعيد انعم، ثم اخذ سياراته وسرقت بقية ما معه من نقود وجوالات، في استهداف لمجموعة هائل سعيد انعم وابناء واحفاد المرحوم هائل المعروف عنهم بالمدنية والطيبة ، والخير لكافة القوى اليمنية دون استثناء، بسبب تولي شوقي هائل سعيد انعم محافظا لمسقط رأسه ، والضغط عليه لاشراك قوى قبلية وحزبية في حكم تعز ..ليس عن طريق الكفاءات والقدرات ولكن عن طريق المحسوبيات، والمحاصصة السياسية . ونجا محمد العماد رئيس تحرير الهوية بأعجوبة ، بعد محاولة فتحه لسيارته وانفجارها ،بينما يأتي هذه المحاولة بعد أيام من محاولة إحراق صحيفتي الأولى والشارع في تطور جديد لم يسبق له مثل في تاريخ اليمن وهي استهداف الصحفيين عبر التفجير والإحراق ، بينما كان سابقا يعتقل ويعرف مصيره أو يضرب ... لكن لا يقتل حرقا او تفجيرا او قنصا . و أدى إلى اشتعال النيران في سيارتين كانتا في الموقف الخلفي للمبنى، منها سيارة العماد محمد العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية... وفي اليمن يتقاتل الحوثيون المحسوب على الزيدية الشيعية مع عناصر إسلامية محسوبة على الشافعيين او السنيين ..وكل فريق يدعي انه يحارب ويقاتل على حق ، وقتلاه شهداء...في ضل غياب تدخل حكومي قوي لوقفنزيف الدماء بين ابناء الشعب والدين الواحد وانتشرت اسم الشهادة في اليمن وغيرها من الدول العربية،على قتلى المتصارعين الذين حينما يتفقون سياسيا على عدو مشترك يعترفون بأنهما إخوان ومسلمين، وحينما يختلفون في مصالحهم، السياسية يعتبر كل منهم خارجا عن الملة والدين ومن ذات البلد ...