لم يكن تفجير سيارة الصحفي اليمنى محمد العماد رئيس لتحرير الهوية مجرد تخطيط للتخلص منه فقط ،كونه من جماعة الحوثي، لكن كانت هناك أهدف تستهدف اكبرواضخم اقتصاد يمني للقطاع الخاص ممثل بمجموعة هائل سعيد انعم طبعا وشركائها، وهي أربعة بنوك وشركة اتصالات جوالة، وفندق ومجمع تجارتي ضخم ..ومعرض للغاز المنزلي أوراق برس تنفرد بتفاصيل أخرى ما لم ينشره آخرون . وقال مسؤول امني لأوراق برس،فضل عدم ذكر اسمه، ان المخطط كان يهدف لتفجير سيارة محمد العماد التي كانت تحت مقر صحيفته الهوية،بحيث تتسبب هي بتفجير وإحراق بقية السيارات التى كانت متسلسلة على طول الشارع الفرعي لشارع الزبيري، أي خلف بنك اليمني الدولي ثم شركة الاتصالات ،ام تي ان، ثم البنك الإسلامي اليمني، ثم بنك المغتربين،(كلها شريك مجموعة هائل أو مجموعة هائل لديها أسهم فيها ) يليها بنك التضامن الإسلامي ثم مجمع السعيد التجاري وفندق ميركول( تقودها مجموعة هائل ). ووفقا للمسؤول، فان المخطط كان يستهدف ضرب عصفورين بحجر واحد ، حيث يستهدف عدوه الحوثي بسبب ما ينشره ضده ، ثم يجعل من العدو الحوثي انتحاريا ، لضرب اقتصاد مجموعة هائل سعيد انعم في صنعاء وشركائه، في حال أدى انفجار سيارته إلى انفجار بقية السيارة ومعرض الغاز المنزلي وهذا الأخير، كان يعول عليه في احدث تفجير ضخم، واحدث حريق هائل في الشركات والبنوك..ليكون اكبر تفجير في تاريخ اليمن يستهدف أضخم اقتصاد يمني تابع للقطاع الخاص..لكن يبدوا ان توقيت المفجر جاء في وقت قلت فيه السيارات بسبب انتهاء دوام الفترة الثاني (4عصرا حتى 10 مساءا)للشركات والبنوك ، كان في وقت المغرب او العشاء أو الصباح او العصر، لكان احدث تفجير هو الأضخم في تاريخ الانفجارات الإرهابية المفخخة في اليمن . وكان مجموعة من الخاطفيين القبليين اختطفوا احد احفاد المرحوم هائل سهعيد انعم، بينما تم التقطع لاحد ابنائه وهوعبدالجبارسعيد انعم، ثم اخذ سياراته وسرقت بقية ما معه من نقود وجوالات، في استهداف لمجموعة هائل سعيد انعم وابناء واحفاد المرحوم هائل المعروف عنهم بالمدنية والطيبة ، والخير لكافة القوى اليمنية دون استثناء، بسبب تولي شوقي هائل سعيد انعم محافظا لمسقط رأسه ، والضغط عليه لاشراك قوى قبلية وحزبية في حكم تعز ..ليس عن طريق الكفاءات والقدرات ولكن عن طريق المحسوبيات، والمحاصصة السياسية .