حضر إلى مقر صحيفة "عدن الغد" عدد من موظفي وعمال ورشة الأطراف الصناعية ومركز العلاج الطبيعي في عدن. وطالب الموظفين عبر الصحيفة محافظ عدن وحيد علي رشيد حل مشاكلهم وتصحيح الوضع القانوني للورشة والمركز أسوة ببقية المراكز المتواجدة في الجمهورية وعلى وجه التحديد صنعاء وتعز . وقال الموظفين انهم يطالبون بإنهاء الشراكة القائمة على المركز والورشة بين وزارتي الصحة العامة والسكان والشؤون الاجتماعية والعمل وإلحاق المركز والورشة تحت أطر وزارة الصحة كبقية المراكز المتواجدة وفي المحافظات الاخرى. وقالوا أنهم اصبحوا مشتتين بين وزارتين وتضيع الحقوق فيما بينهما. وشكلت لجنة من وزير الصحة ومحافظ عدن للنزول إلى المركز ورفع تقرير عن ضياع حقوق العاملين فيه طلية 12 عام والتطرق لموضوع الميزانية التشغيلية المعدومة والدرجات الوظيفية . وأضاف الموظفين انهم يطالبون بترجمة قرارات رئيس الوزراء المتضمنة طلب إدراج مركز الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي ضمن الموازنة العامة للدولة والصادر في تاريخ 7 / 7/ 2012م واعتماد درجات وظيفية للكادر العامل في المركز أسوة ببقية المراكز التابعة للدولة والمعنية بهذا المجال. وأختتم الموظفين مناشدتهم بالقول أن مدير مكتب المحافظ يحول دون لقاء الموظفين بمحافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد طيلة الستة الأشهر الماضية ودون أية أسباب مقنعة. نفذ اليوم العاملون في الورشة وقفه احتجاجية امام مبنى ادارة المحافظة بمدينة المعلا للمطالبة بتلبية المطالب التي يرفعونها. وفي تصريح لرئيس نقابة العاملين في ورشة الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي "عبدالله محمد القيسي" ل"عدن الغد" أكد أن محافظ عدن وحيد علي رشيد يتجاهل لقاء المحتجين المطالبين بحقوق مشروعه ، مستغربا من تمكنهم من لقاء دولة رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزيرة حقوق الإنسان ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود ولم نستطع حتى اللحظة مقابلة محافظ المحافظة طيلة ثلاثة أشهر من المتابعة المستمرة. وأضاف ان رئيس الوزراء اعطاء توجيهات لوزراء المالية والصحة والخدمة المدنية بإلحاق ورشة الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي في أطار وزارة الصحة العامة والسكان وأعتماد ميزانية تشغيلية ودرجات وظيفية للعاملين فيها أسوة بالمراكز المماثلة في صنعاء وتعز وباقي المحافظات. وأكد رئيس النقابة في تصريحه ل"عدن الغد" أن العاملين سوف يواصلون احتجاجاتهم وفعالياتهم المختلفة حتى يتم تنفيذ قرار مجلس الوزراء في تلبية الحقوق.