من جانبه أوضح استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال ومدير إدارة مراكز ووحدات السكر في الإدارة العامة للمستشفيات الدكتور محمد الحربي أن مضخة الأنسولين تتمثل في جهاز صغيريزرع تحت الجلد ويقوم بضخ الانسولين للمريض بشكل اتوماتيكي مبرمج من خلال انبوب بلاستيكي. وأضاف الحربي أنه لاستخدام مضخة الأنسولين الجديدة عدد من الفوائد والمميزات تتمثل في تجنيب المريض الوخز اليومي بالإبر مما يساعد على تخفيف معاناته مع المرض حيث يمكن تغيير الابرة المزروعة تحت الجلد كل ثلاثة أيام، كما أن المضخة اثبتت فعاليتها في علاج تذبذب السكر المتكرر والدائم، كما تقل معها بل ربما تنقطع حالات انخفاض السكر الذي يعد من أسوأ المضاعفات التي قد تحدث للمريض جراء زيادة جرعة الانسولين أو قلة الأكل بالإضافة إلى منح المريض حرية كاملة من حيث الاكل والحركة والتنقل من مكان الى آخر، بالإضافة أن الاستخدام الصحيح للمضخة يمكن المريض من تجنب الكثير من مضاعفات السكر المزمنة مثل اعتلال الشبكية وأمراض الكلى والقدم السكرية وغيرها. وبين الحربي أن تقنية مضخة الأنسولين تتطلب كثير من الاشتراطات في مقدم الخدمة ومتلقيها حتى تؤدي الفائدة المرجوة منها، ويشترط في مقدم الخدمة وجود فريق طبي مدرب على استخدام المضخة برئاسة استشاري غدد صماء وسكر، بالإضافة إلى توفر الجهاز وسهولة الوصول والاتصال بفريق العمل المعالج، كما يشترط اقتناع المريض بفائدة هذا الجهاز في تخفيف معاناته، وكذلك الانضباط في المواعيد وعمل الفحوصات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى الالتزام بالنظام الغذائي المتناسب مع العلاج بالمضخة الذي يضعه له فريق العمل وتعلم المريض لحساب النشويات في الطعام لأهميتها في حساب الجرعات المناسبة للأكل. // انتهى // 17:56 ت م فتح سريع