صنعاء / عدن حرة : الثلاثاء 2013-11-26 00:55:36 قال عضو مؤتمر الحوار واحد اعضاء مؤتمر شعب الجنوب المشارك في الحوار اليمني خالد باراس ان قرار تجميد عضويتي فصلي يعد تصفية كاملة ل"مؤتمر شعب الجنوب" في وقت كان يفترض أن لا يتخذ فيه أي قرار مماثل. واضاف باراس في تصريح لصحيفة السياسة الكويتية,: "نحن متفقون على أنه لا تغيير ولا تدوير حتى نهاية مؤتمر الحوار ويبدو أن هذا القرار اتخذ في لحظة غضب وكنا حريصين دائماً على حل أي خلافات في صفوف مكون الحراك الجنوبي السلمي بهدوء من دون أن تخرج إلى العلن". وذكر "إن القرار غير مدروس وبصفتي رئيس المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب فلا يحق لأحد أن يجمد عضويتي في المؤتمر أو يفصلني من مكون الحراك, فلست تابعاً لأحد, ولا يحق لأحمد والمجموعة التي معه أن يفصلوا أحداً منا لأن هناك ثلاث هيئات لمؤتمر شعب الجنوب هي المجلس الوطني واللجنة التنفيذية ورئاسة المؤتمر, ورئيس هيئة رئاسة المؤتمر هو أحمد الصريمة ومحمد أحمد ليس سوى نائب له ومكلف من قبلنا القيام بأعماله, ولذا لايحق له اتخاذ قرار سواء بالتجميد أو الفصل". ولفت إلى "أنهم يعملون على تحاشي أن توجه إليهم تهمة عرقلة مؤتمر الحوار من قبل بن عمر الذي سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن غداً الأربعاء", نافياً التهم الموجهة إليهم بأنهم مع مشروع الدولة الاتحادية من خمسة أقاليم, ومضيفاً "نحن مع ما يقرره شعب الجنوب وممثلو الحراك في مؤتمر الحوار". يذكر ان مؤتمر شعب الجنوب كان قد أقر امس في اجتماع للهيئات القيادية برئاسة رئيس المؤتمر محمد علي أحمد في صنعاء تجميد عضوية ستة ممن يعتبرهم منشقين عن "الحراك" هم ياسين مكاوي ومحمد الشدادي ومقبل لكرش وخالد باراس وغالب مطلق وعبد الهادي العامري. وأوضحت الهيئات القيادية الجنوبية في بيان, ليل أول أمس, أن قرار التجميد جاء بسبب إخلال أولئك الأعضاء بالتزام ميثاق الشرف والوثائق الموقع عليها والمنبثقة عن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب, والخروج عن الشرعية الجماعية وتشكيل هيئات خارج إطار الهيئات المقرة من المؤتمر, والتخلف عن حضور اجتماع الهيئات القيادية للمؤتمر. وأقر المجتمعون فصل عضوية القيادات الستة من قوام فريق مكون "الحراك" المشارك بمؤتمر الحوار, مؤكدين "أن هؤلاء الأعضاء لا يمثلون أي شرعية". ويعد لك تطور خطير ولافت ويشير الى تصدع وانهيار المؤتمر الوطني لشعب الجنوب ، وهو المكون الوحيد الذي تم تشكيله في اواخر عام 2012 بغرض الدخول والمشاركة في الحوار اليمني الذي رفضت اكبر واهم فصائل ومكونات الحراك الجنوبي والثورة الجنوبية السلمية المشاركة فيه بسبب ماقالوا انه يهدف الى شرعنة "الاحتلال" اليمني في الجنوب ، وعبروا عن ذلك الرفض الشعبي الواسع بتظاهرات مليونية ضخمة في مدينة عدن خرجت في فترات متفاوتة من العامين 2012 و 2013 تأكيدا على رفض حوار صنعاء ومخرجاته التي وصفوها ب "العقيمة" كونها لاتلبي طموحات وتطلعات واهداف شعب الجنوب التواق لإستقلال واستعادة دولته الجنوبية السابقة . 108