استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع معالي الدكتور رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني بمبنى الزوار بالمؤسسة. واستمع معاليه إلى عرض مفصّل حول مؤسسة قطر ورؤيتها، والأهداف التي أنشئت من أجلها، إلى جانب شرح حول المشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، ومبادراتها في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. وتعرف الدكتور الحمد الله، من خلال المجسم الموجود في مبنى الزوار، على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن إنجازات مؤسسة قطر "تعيدنا إلى الحقبة التي كان فيها العرب والمسلمون هم رواد العلم والثقافة". وقال: "نهنئ القيادة القطرية، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، على تحقيق هذا المشروع النهضوي، الذي نعتز به. فالإستثمار الوحيد في الدول العربية يجب أن يكون في العلوم والتعليم والبحث العلمي"، مضيفاً: "نهنئ قطر على هذا الدور القيادي الذي تؤديه في العالم العربي، فالاستثمار في العقول البشرية يستمر لسنوات طويلة، لا يرتبط بانتهاء الموارد الطبيعية من النفط والغاز. فالبحث العلمي والتعليم هما عماد أية دولة، وأي وطن". وعن مجالات التعاون بين الدولة الفلسطينية ومؤسسة قطر، قال معالي رئيس الوزراء: "نحن نسعى للتعاون مع المؤسسات التعليمية القطرية. وسبق أن تعاونا مع جامعة قطر، وزرتها قبل أن أتولى منصب رئاسة الوزراء. كما لدينا أيضاً تعاون مع مؤسسة حمد الطبية في مجال التعليم الطبي، حيث لدينا عدد 9 أطباء فلسطينيين يتخصصون فيها، حضروا العام الماضي، ونأمل أن يصل 6 أطباء آخرين في شهر يوليو 2014. كما سنستمر برعاية وتشجيع الأبحاث الطبية في جميع المجالات، ونحاول الإستفادة من الخبرات الطبية المتقدمة المتوفرة في المؤسسات الطبية القطرية". في ختام الزيارة، وقّع رئيس الوزراء الفلسطيني، في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة، قبل أن يتسلّم هدية تذكارية قدمت لمعاليه من مؤسسة قطر.