تعيش دولة الإمارات في هذه الأوقات أكثر من فرحة، الأولى خاصة باحتفالات الدولة بيومها الوطني الثاني والأربعين، أما الفرحة الثانية فهي خاصة بفوز دبي باحتضان «إكسبو 2020»، والثالثة تتعلق بأمطار الخير التي هطلت على مدن الدولة، لتبشر بموسم شتاء مملوء بالخير والبركات، وعلى الرغم من هذه الفرحة العارمة نسمع في كل يوم عن حوادث السيارات، جراء الظروف الجوية السائدة، وعدم التزام السائقين لأبسط قواعد القيادة خلال المطر أو في أوقات الضباب، مما يتسبب في تحويل فرحة الكثير من العائلات إلى حزن يخيم عليهم جراء فقدهم لأحد أفراد العائلة أو تعرضه لإصابة شديدة جراء هذا الحادث. هنالك قاعدة مهمة يغفلها الكثير من سائقي المركبات، سواء الخبراء أو المبتدئين منهم، والتي تتجلى بعدم قدرتهم على تميز طرق القيادة المختلفة، والتي تتطلبها الظروف الجوية المحيطة بالسائق، حيث تعتبر القيادة خلال فصل الصيف وفي الأجواء الصافية وعلى الشوارع غير المبتلة مختلفة تماماً عن طريقة القيادة خلال فصل الشتاء وعلى الشوارع المبتلة أو خلال وقت الضباب أو عندما يكون الجو صقيعاً. حيث إن لكل منها طريقة خاصة في القيادة، تتطلب من قائد المركبة مهارات خصاصة ليجبر سياراته على السير على الشوارع بصورة صحيحة مهما كانت الظروف الجوية المحيطة، مما يضمن سلامته ومن معه من ركاب وسلامة مركبته والمركبات المحيطة لها. 1- القيادة أثناء المطر: كثير من قائدي المركبات ما زال يعتقد أن قيادة مركبته أثناء هطول الأمطار أو بعدها، هي ذاتها عملية القيادة على الشوارع الجافة، أو خلال الأجواء الصافية، وهو الاعتقاد الذي يؤكد الخبراء والمختصون شدة خطئه، وأثاره السلبية الكبيرة، ليس فقط على قائد المركبة، وهذه الأخيرة، بل وعلى المركبات التي تحيطه والمشاة وعابري الطرق. الطريقة الأمثل ... المزيد