حيث إنه وسيلة من وسائل التعبير الحي والسريع والمباشر عن الأحداث من خلال العمل الفني مع اختلاف الآليات في مناخ ارتبط بالسياسة ليمثل إحدي علامات التعبير عن الرأي. هذا الفن امتداد للرسوم الجدارية للحج في مصر, هذه الرسوم التلقائية والتي تتسم بالحيوية كان يمتهنها الفطريون وهي ظاهرة تنتشر في الريف والأماكن الشعبية المصرية وتصنف ضمن فنون التعبير الشعبي, وغالبا ما تسجل رحلة ومشاهد الحج وهو إحدي علامات المكانة الاجتماعية في مصر, وقد تناول العديد من الفنانين المصريين الكعبة والمشاعر المقدسة ومناسك الحج, وكذلك مظاهر الفرحة وبهجة العيد; فالفنان الكبير عمر النجدي تضمنت إحدي لوحاته الكعبة بأسلوب الحرفيين مستخدما حرف الألف في أدائه,وعبرت الفنانة إكرام عمر بأدائها المميز من خلال طبقات الخيوط المتراكبة عن الطواف, وقد عبرت عن مظاهر الاحتفال بالعيد الفنانة عطية مصطفي والفنانة زينب السجيني من خلال الأطفال والبالونات والنزهة علي النيل, كما عبر عن نفس الموضوع العديد من الفنانين في أعمالهم الفنية منهم: زكريا الزيني وفتحي عفيفي وفاروق وجدي ومحمد العيسوي وعماد رزق وتاد وسوسن عامر.