يا أيها الصقر أتتذكر أمرك كل أقاصيصك أوراقك و الزاهية عيونك الصقرية تلتف حول الصقريات و كأنك تحوز على فعل الجمال الفائق أو تتذكر يومك فأصبح عمرك خلفك يا أيها الصقر العربي الما خسئت و قبلت الهوان و الذل و أصبحت صورة قاتمة لأمة لا تنام إلا على سباتها لتعاود التحليق و تتذكر بأنك أ أنت الصقر فدجنوك تارة بأسم الشرعية الدولية و آلفوك بأسم التطبيع و الأن يحرضونك ضد هويتك فتنسيت بأنك الصقر فأصبحت تأكل مع الحمام..... يا الصقر العربي قد غاب الفعل العين الصقرية فأبقى الصمت و كأنك تختلس النظر بعدما شققت الصخور و كأنك تتنسى بأنك أنت الصقر فلا تأخذنا أن كبت بنا الصبر و ان ضج المكان من أسامينا و ليت كنا كما كنت يوما تتزاهى بعيونك برقصتك الشمالية لتحوز على سماوتنا فغدرنك بيومك فأسرت و سحب منك عزة المجد الفخر و تلام اليدي فأعذرنا ان بكم منا قد أقسمنا الدهر فلا نلام لأننا تناسينا بأننا من مواليد اليوم الصقور فعاث بنا احلامنا و تهنا بكل الدروب امام مرآة و كاننا نترنم كالألحاننا الحيزببونية كرديفة لأيام الخوالي فأبقيتنا و كأننا تخلينا عن الصقور لنبقي كأختلاء المناظر فحرسنا على ماضينا و تناسينا من نكون و تناسينا فجرنا