أبوظبي (وام) - وجه سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، كلمة عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، أكد فيها أنه بفضل النهج الذي اتبعه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في توفير كافة سبل الراحة والمعيشة الكريمة لأفراد الوطن والقاطنين على أرضه، أصبحت الدولة في مصاف الدول العالمية في سعادة ورضا شعبها، كما تشير الإحصائيات العالمية. فيما يلي نصها: إن ما تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة من أمن وأمان ورخاء لم يكن بالأمر الهين، بل بجهود تضافرت وتضحيات بذلت من مؤسسي الاتحاد يقودهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات في تحقيق حلم طال انتظاره من الإماراتيين في اتحاد يجمعهم ويحقق أهدافهم التي يطمحون إليها، ونحن اليوم بعد 42 عاماً على اتحاد الإمارات، نجني ثمار ما أسسه حكام الإمارات من تقدم ورقي وتطور في شتى مجالات الحياة. وبفضل النهج الذي اتبعه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في توفير كافة سبل الراحة والمعيشة الكريمة لأفراد الوطن والقاطنين على أرضه، أصبحت الدولة في مصاف الدول العالمية في سعادة ورضا شعبها كما تشير الإحصائيات العالمية، ما يعكس مدى تفاني حكومة الإمارات وبذل كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن المعطاء وشعبه الكريم، حيث تبنت الدولة العديد من المشاريع الضخمة لتطوير البنية التحتية وربط إمارات الدولة بطرق معبدة حديثة استفاد منها جميع سكان الدولة والقاطنين على أرضها، بالإضافة إلى المشاريع السكنية التي بنيت على أحدث الطرز والأساليب الهندسية. كما سعت الدولة للاستثمار في العنصر البشري، حيث إنه الثروة الحقيقة للوطن، فهيأت لأبنائها فرص التعليم في كافة العلوم والمجالات العلمية والمهنية، ففتحت الجامعات والمعاهد والكليات أبوابها لطلاب العلم الراغبين منهم في مواصلة دراستهم، كما سيرت لأبنائها البعثات الدراسية في أرقى وأفضل الجامعات العربية أو الأجنبية، وهو ترجمة لرؤية الحكومة في أن العنصر البشري هو أغلى ما تملك. وحصلت المرأة الإماراتية على حقوقها التي نص عليها القانون، وتبوأت المرأة أعلى المناصب وأرقى المهن، فنجدها في ظل الاتحاد وزيرة ومعلمة وطبيبة ومهندسة تشارك الرجل بناء هذا الوطن، وهذا لم يكن ليتحقق لولا تضافر الجهود وتلاحم أبناء الوطن تحت راية الاتحاد وقادته.