هيئة البث الإسرائيلية: الأسير عيدان ألكسندر يرفض مقابلة نتنياهو    مقتل 3 نساء في رأس الخيمة    البعثات الطبية الصينية في وادي حضرموت    وزير داخلية مصر يصدر أمرا ببحث شكاوى اليمنيين والافراج عن المحتجزين    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    ألونسو يطلب صفقات لترميم دفاع الريال    ترامب يهين السعودية والإمارات وقطر    اعلام أمريكي : ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لانها مكلفة وفاشلة    الحكومة اليمنية تحظر المظاهرات دون ترخيص مسبق    بقايا وطن..    نعم للمسيرات السلمية المنضبطة.. لا للفوضى    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تتضامن مع الصحفي عدنان الأعجم    تدشين دليل الخدمات المرورية في مركز الإصدار الآلي الموحد    عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أودت بحياة عسكريين منهم ضابط كبير    الترب: بحكمة أبناء اليمن سنتجاوز تدخلات دول العدوان    "اليونيسيف" تطلق مبادرة للحد من نقص التغذية في اليمن    اتفاق تجاري صيني امريكي وترامب يوقع مرسوم بخفض كبير للرسوم الجمركية    المناخ الثوري..    اللواء ناصر رقيب يشيد بإنجازات القوات الخاصة في مأرب    وصول أول دفعة من ستارلينك إلى عدن تمهيداً لتوفير الإنترنت الفضائي بالمناطق المحررة    فتاوى ببلاش في زمن القحط!    أنا ابن الظلّ ..!    قناة عبرية: تصاعد التوتر بين تل أبيب وواشنطن وانتقادات لإدارة ترامب    تأملات في التأمل    مكيش... ضحية لمرارة العيش    ما بين الهدنة الأمريكية والضربات الإسرائيلية.. ما هي السيناريوهات القادمة ل"أنصار الله" باليمن؟    الاعلام الاخضر يحذر: "شجرة الغريب" التاريخية في تعز على شفير الانهيار "تقرير علمي يكشف الاسباب والعوامل ويضع المعالجات"    اللجنة الأولمبية اليمنية تجري انتخابات الطيف الواحد للجنة الرياضيين    المحكمة تعقد أول جلسة والمحامين قدموا دفوع وطلب افراج والنيابة لم تحضر المياحي من السجن    الكثيري يطّلع على استعدادات وزارة الأوقاف لموسم الحج        قراءة نقدية في كتاب موت الطفل في الشعر العربي المعاصر .. الخطاب والشعرية للدكتور منير فوزي    النفط يرتفع بعد محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين    وزيرا الخارجية والنقل وأمين رئاسة الجمهورية يطلعون على أعمال الترميم بمطار صنعاء    وزير الشباب يتفقد الدورات الصيفية بمديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء    أعلن نادي ريال مدريد رسميًا، اليوم الإثنين، إصابة نجمه البرازيلي    الكشف عن شعار كأس العالم للناشئين 2025    عدن تطرق أبواب تل أبيب    هندي يهاجم وزير المالية بصنعاء ويطالبه التعامل بمساواة    بن بريك لن يستطيع تنفيذ وعوده التي تحدث عنها لصحيفة عكاظ السعودية    دبلوماسية بريطانية تصل عدن    اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس    وداعاً...كابتن عبدالله مكيش وداعاً...ايها الحصان الجامح    نساء عدن: صرخة وطن وسط صمت دولي مطبق.!    صبحكم الله بالخير وقبح الله حكومة (أملصوص)    حقيقة استحواذ "العليمي" على قطاع وادي جنة5 النفطي شبوة    بريطانيا وأمريكا تاريخ أسود من الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية ! (53)    أمريكا.. وَهْمٌ يَتَلَاشَى    بحاح يناقش آلية دمج الطلبة اليمنيين في المدارس المصرية وتحديث اتفاقية التعاون    مرض الفشل الكلوي (4)    المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي    ملخص مباراة برشلونة ضد ريال مدريد بالدوري الاسباني    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يدشن حملة توعوية في عدن تحت شعار "فضح زيف المغريات"    شركات أمنية رافقت نساء المنظمات والشرعية يوم أمس    تسجيل 17,823 إصابة بالملاريا والأمراض الفيروسية في الحديدة منذ بداية 2025    الملك سلمان يرعى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين    - كيف ينظر وزير الشباب والرياضة في صنعاء لمن يعامل الاخرين بسمعه اهله الغير سوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المناخ الثوري..
نشر في يمنات يوم 13 - 05 - 2025


غازي الجابري
المناخ الثوري.. هو أن تكون درجة حرارة الغليان في المجتمع قد وصلت إلى مرحلة أن النداءات الثورية يمكن أن تلقى استجابة ويتفاعل معها الناس، كأن يكون هناك احتلال خارجي وهو أسهلها، أو يكون هناك فقر شديد جدا، أو يكون هناك ظلم واعتداء حتى ولو لم يكن هناك فقر، كل هذا وأمثاله يولد مناخا ثوريا.
للأسف لو كان المسلمون كما كان ينبغي أن يكونوا، لو كانوا يغضبون لله سبحانه وتعالى لكان مجرد غياب تحكيم شرع الله كافيا لتوليد مناخ ثوري، ولكن للأسف إلى الآن غياب شرع الله لم يولد المناخ الثوري، لا عند العلماء ولا عند طلبة العلم ولا عند عموم المسلمين، وهذا واقع مرير يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
ونحن مطالبون بدمج كل أسباب الثورة ببعضها بدءا من الحاكمية إلى المشاكل الاجتماعية كالفقر والظلم والاعتداء على الأعراض، فنجعلها كلها موضوعا للنداء الثوري، وإذا فعلنا هذا لم نكن قد خرجنا على القالب الشرعي، لأن الفقر مشكلة شرعية،وهم يظنون أنه شعار يساري أو علماني، وأنه لا يتكلم في الفقر إلا السياسيون العلمانيون، ولا يتكلم في حقوق العمال إلا اليساريون، ولا يتكلم في الظلم الاجتماعية إلا غير الإسلاميين، وهذا ليس صحيحا.
فمشكلة الفقر مشكلة شرعية، والسعي في أرزاق الناس مشكلة شرعية، والدفاع عن مصالح الناس كذلك، ومقاصد الشريعة الخمسة التي جاء بها الشرع هي: حفظ الدين والنسل والعقل والعرض والمال، فعندما تتكلم في هتك أعراض الناس، أنت تخوض في قضية شرعية، وليس في مشكلة اجتماعية فقط، وكذلك الكلام في فقر الناس وسوء توزيع الثروة واغتصاب البنك المركزي واموال الضّرائب كافه واموال الاوقاف والجمارك، ومصادرت اموال المواطنين لدى البنوك والزكاة كافه وضرائب وزكاة العقارات.
واموال الاتصالات ويمن موبيل والمواصلات والهجرة والجوازات ودخل الوزارات كافة ودخل وزارة العدل والمحاكم ودخل وزارة الصحة والمستشفيات العامة ودخل الكهرباء والمياة ودخل المصانع العامة واموال الصناديق العامة والتامينات ودخل البنك الزراعي والمؤسسة الاقتصادية اليمنية ودخل وايجارات الاماكن العامة المؤجرة.
وضرائب شركات الجوال يو وسبأفون العامة ودخل المزارع العامة واستيراد البترول والديزل والغاز وجماركها وضرائبها ودخل مصلحة الاراضي والعقارات.
من قبل أقوام، واغتصاب الأراضي من قبل آخرين، وأن مال المسلمين ذهب لمجموعة من العوائل او الطوائف هذه المشاكل كلها مشاكل شرعية توادي الى الثورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.