نشر يحيى العوامي في حسابه في الفيس بوك سؤاله لوزير الشباب والرياضة. حول معاملة البعض للأشخاص معاملة سيئة بسبب سمعة اهله الغير سوية حيث قال:دكتور، لدي صديق من أسرة ليست سوية، لكنه شخص خلوق جدا ومعروف بأخلاقه والتزامه. ومع ذلك، الناس يعاملونه بسمعة أهله. فما الحل؟ جواب:الدكتور محمد المولد وزير الشباب والرياضة لا فرق بين الناس إلا بالتقوى. ولهذا علينا أن نبتعد عن النظرة القاصرة لبعض الأشخاص، وأن نعاملهم بنظرة عادلة قائمة على الأخلاق والسلوك، لا على الخلفية العائلية أو الاجتماعية. ما دام الإنسان مستقيما في أخلاقه، وليس في سلوكه شبهة أو انحراف، فلا يجوز أن نحكم عليه بافعال غيره. كثيرا ما يولد الإنسان في بيئة عشوائية أو فاسدة، لكنه يختار أن يسلك طريق الاستقامة، فيعدل من نفسه وتستقيم أفعاله. علينا أن نعي أن العمل السوي، والنية الصالحة، والأخلاق الحميدة، كفيلة بأن تسقط عن الشخص سمعة بيئته.لذالك النظرة السلبية من المجتمع قد تؤذي هذا الشخص، وتدفعه –للأسف– للعودة إلى البيئة السيئة التي خرج منها، بدلا من تشجيعه على الثبات والتقدم. إن المشكلة الحقيقية تكمن في المجتمع الذي لا يشجع على الإصلاح، بل يحكم على الأشخاص من خلال خلفياتهم. لذا، من واجبنا أن نحسن الظن، ونمد يد الدعم لكل من أراد التغيير نحو الأفضل، فالهداية والتقوى لا تورث، بل تكتسب.