نبيل سعيد في يوم من الايام تفاجأت عند عودتي الى البيت وهم يقولوا لي ان ناس من الحارة جاؤوا يسالوا عني يشتوني اقع امام الجامع. ضحكت وما صدقتش.. ولكن تكرر مجيئهم برفقة ووساطة جاري وعلمت انه تم بناء جامع جديد في الحارة ويحتاجوا امام ويعد التشاور وقع اختيارهم عليا انا … وكان دائما مجيىهم ما يكون وانا خارج المنزل حيث كنت في تلك الفترة مشغول بعمل واخرج الصباح وما ارجع الا الساعة 10 بالليل وكنت خائف يأتوا وانا موجود من الإجراج .. لأن حتى الفكرة فيها احراج ما قدرت استوعبها ورغم جديتها الا اني كنت اشعر بأنه كما لو انها مسرحية يريدون من خلالها ان تبقى نكته تضحك بي الناس للتاريخ . فقلت لهم بالبيت قولوا لهم يعتذر منكم كثير فهو مشغوول جدا وياسف لذلك لأنه ليس هناك عمل اعظم من ذلك ولكن قد انتم عارفين هذه الايام مشاغل الحياة الله يلعنها . *** واليوم وبعد ان اغلقت في وجوهنا كل ابواب الحياة تذكرت تلك الفرصة التي كانت وما زالت الباب الذي يدر على صاحبه المال دون تعب ويعطيه مكانة اجتماعية دون حاجة لجاه او جهد. لقد ضاااعت مني.. ويا اسفي..