أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، تعرض طفلة في مدينة ذمار، السبت 9 أغسطس 2025، لمحاولة اختطاف في أحد أحياء المدينة، والتي وثقتها كاميرات المراقبة، قبل أن يتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة على يد شقيقها. وأكدت المؤسسة، في بيان، أن الجريمة وقعت على مرأى ومسمع من سكان المنطقة دون ردع، معتبرة أن هذه الواقعة تمثل "ناقوس خطر" يهدد المجتمع اليمني، وتتجاوز القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، في ظل تمادي العصابات الإجرامية باستهداف الأطفال، نتيجة تقاعس السلطات عن تطبيق القانون، سواء في السلطة الحالية أو السابقة. وطالبت المؤسسة السلطات الأمنية في محافظة ذمار، والسلطات العليا، بفتح تحقيق شفاف وجاد في القضية، وتعقب عصابات الاتجار بالبشر والعصابات الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتشديد تطبيق القوانين النافذة بحزم. وأشار البيان، إلى امتلاك المؤسسة معلومات عن نشاط عصابات للاتجار بالأعضاء البشرية منذ عام 2011 في بعض المناطق، متهماً الأجهزة الأمنية بالتقصير في ملاحقتها. وذكّر البيان بحادثة اقتحام منزل رئيس المؤسسة في 2012 ونهبه وإطلاق النار عليه، على خلفية نشاط المؤسسة وحملاتها التوعوية. كما دعت المؤسسة السلطات المحلية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والناشطين، لتنظيم حملات توعية للمواطنين، وتفعيل دور عقال الحارات كمأموري ضبط قضائي، للقيام بواجباتهم في حماية المجتمع من العصابات الإجرامية، وفقاً للصلاحيات الممنوحة لهم قانوناً. تم نسخ الرابط