خريطة فريدة مرسومة يدويًا لشبه الجزيرة العربية والعراق من قِبل رسام الخرائط والعالم والمتخصص في المساحة العقارية التركي خالد ضياء تركان، الذي عُيّن رئيسًا للجنة العلمية في مكتب المساحة العقارية الجديد في إسطنبول عام 1925. تُميّز الخريطة نجد واليمن وحضرموتوعمان وخليج البصرةجنوبالعراق بألوان مختلفة، كما تُظهر خليج عدن وبحر عمان والبحر الأحمر. وقعها الرسام بالحبر ولاتزال محفوظة بشكل جيد للغاية من الوثائق العثمانية.
الملاحظ حدود حضرموت تبدأ من باب المندب الى الخليج العربي قبل ان تتقاسمها الدول المجاوره لها نتيجه لضعفها بسبب غياب حاكم قوي يحافظ على ترابها وهذه الخريطه حجة على من ينكر بان تكون عدن وباب المندب تابعه لحضرموت.
ومني رساله لسلطان الجبل الذي يتفاخر بحقوق حضرموت وهو لا يعلم اين هي حدود حضرموت التي يتكلم عنها ولكن ليس غريبا على شخص متشبث بالمنصب حتى ولو كان الثمن ضياع نص مساحة حضرموت فهو لا يعنيه غير ان يكون سلطانا حتى على للهضبة فقط وكما ضاعت اراضي حضرموت بسبب خلافات مشيخاتها وسلاطينها سابقا سيضيعها خلافات الحضارم في العصر الحديث ما لم يتنبه المخلصين ويتداركون انفسهم بتوحيد الكلمه للحفاض على ما تبقى من حضرموت الكبرى من باب المندب الى المهره.