هل يتدخل المعنيون قبل فوات الأوان من أرشيف الصحفي يعرف بالحصن الدويل لقدمه وهو قصر شبام النجدي الشمالي اتخذ مقرا وسكنا للدول والدويلات التي حكمت شبام واستخدم لعدد من الوظائف منها مستشفى لواء شبام بكافة مقاطعاته من الأربعينيات حتى الخمسينيات لتصبح المستشفى الحديثة الحكومية بشبام خلف القصرين حتى ثمانينيات القرن الماضي تم ترميم هذا القصر قبل 30 عاما ليستخدم منذاك مكتبا للهيئة العامة للمدن التاريخية إلى اليوم أضيف به مكاتب للصناديق الحكومية الاشغال الاجتماعي التي تنفذ أعمال بالمدينة القصر أو الحصن الدويل خففت عدد من طبقاته العليا خوفا من تداعيه وانهياره في منتصف خمسينيات القرن الماضي وضعيته الحالية تنذر بوقوع خطر انهياره لعدم الاهتمام بترميمه منذ أكثر من 30 عاما على الرغم من وجود المعنيين المباشرين بترميمات شبام ومعالمها والحال للقصر البحري المجاور الذي أخلي منذ قرابة نحو عام وانتقال مرافق الدولة إلى مبانيها الجديدة اليس التدخل ملحا في القصرين التاريخيين من هيئة المدن التاريخية والصناديق العاملة بشبام التي تعمل كمنفذ بتمويل اليونسكو والاتحاد الأوروبي أم انتظار وقوع المحظور حتى يتدخلوا الصورة للحصن الدويل في 49م