2013/12/01 - 08 : 03 PM المنامة في 01 ديسمبر/ بنا / أكدت الدكتورة ندى حفاظ عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى عضو الوفد البرلماني المشارك في المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات (القمة السنوية 27) الذي أقيم في العاصمة البلجيكية بروكسيل تحت شعار "روح المرأة في البرلمان تعمل على رقي المجتمع" على سعي البحرين قيادة وحكومة إلى تشجيع المرأة لتبوء المناصب القيادية وتمكينها على جميع الأصعدة خلال كلمتها التي ألقتها أمام أكثر من 9000 شخصية من حوالي 100 دولة (بحسب الاحصائيات الأخيرة(. وتطرقت حفاظ إلى تجربة البحرين حيث قالت: إن الأنظمة البرلمانية يحب ان تنبثق من ثقافة كل مجتمع و بما يتناسب مع حاجته و يتطور بالتدريج ، تجربة البرلمان في مملكة البحرين تجربة خاصة بنا اليوم فهو مكون من مجلسين متساويين في الأعضاء، الأول معين بالكامل من قبل جلالة الملك والآخر منتخب بالكامل من الشعب، وجميعنا نعلم بأن البرلمانات مع تطور النظم الديمقراطية يجب ان تكون منتخبة بالكامل وهو الأفضل و الهدف الاعلى الذي تتطلع جميع الدول لتحقيقه مع الوقت ربما في المستقبل ، ولكن طبيعة الحال في البحرين اليوم يتناسب كثيرا مع النظام البرلماني المطبق حاليا. وأضافت: ان الانتخابات الأخيرة في البحرين هي الأفضل بالنسبة لفرصة وصول النساء إذ نجحت 4 نساء من بلوغ مقاعد مجلس النواب من أصل 40 عضو، ولكننا لا نضمن حصول ذلك دائما في الانتخابات القادمة ، وعندما نأتي لأعضاء مجلس الشورى المعين ، فإن جلالة الملك يعتمد في التعيين على المؤهلات العلمية والخبرات العملية للأعضاء المعينين، كما أنه يراعي أيضا نتائج الانتخابات البرلمانية، بمعنى أنه إذا لم يتم انتخاب العديد من النساء لمجلس النواب، فإن جلالته يعمد إلى زيادة عدد النساء في مجلس الشورى و كذلك بالنسبة للأقليات ، مشيرة إلى إن البرلمان بغرفتيه (الشورى والنواب) لديه مسئوليات تشريعية تجاه البلاد، كما أنه عندما لا تتوافر لدى أعضاء مجلس النواب العديد من التخصصات كوجود العديد من الأطباء والمحامين وغيرها من الحقول والخبرات العلمية، تتم مراعاة وموازنة ذلك في مجلس الشورى، وهو ما يكسب البحرين نظام مميز وديمقراطي قابل للتطوير المستمر . وقالت حفاظ: إن الانتخابات تمثل مشكلة بالنسبة لبلوغ ووصول المرأة للبرلمان بشكل عام في مختلف دول العالم، كما أن هذه المشكلة موجودة أيضا لدينا كما هو حال دول العالم ، و لكن في مملكة البحرين و مع نظامنا البرلماني الراهن ، عندما تواجه النساء الصعوبات ولا يحالفهن الحظ في العملية الانتخابية فإن لديهن فرصة كبيرة ليتم تعيينهن في مجلس الشورى ليمثلوا مجتمعهم ، وأكرر بأنها ليست أفضل نهاية ولكنها تناسب حال الأوضاع في بلداننا ومجتمعاتنا وثقافتنا الحالية السائدة ، وفي النهاية نريد نظام متوازن يساعد بلداننا و شعوبنا على تشجيع وصول المرأة إلى مثل تلك المناصب و خدمة مجتمعها و هو أولا و أخيرا الهدف الرئيسي لأي برلمان في العالم. ومن جانبها تقدمت النائب ابتسام هجرس رئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب رئيس الوفد البرلماني في بروكسل في الجلسة الختامية باقتراح اقامة دورات و ورش عمل للبرلمانيات والراغبات بخوض العمل السياسي بدعم من المؤتمر السنوي WIP لكونه قادر على ادارة هذا التجمع الكبير من البرلمانيات تحت سقف واحد وبمتحدثين دوليين. وأعربت هجرس عن اعتزازها بالتجربة الديمقراطية في البحرين حيث قالت أمام عشرات المشاركات: ان التشجيع والانفتاح الذي عايشناه في البحرين هو من أوصلني عبر الانتخاب المباشر إلى كرسي البرلمان كما أنني فخوره بوجود 4 نساء تحت قبة البرلمان بالانتخاب وبالتزكية. وقد اختتم المؤتمر بالتأكيد على ضرورة تجديد اقامته في السنة القادم، والأخذ بالمقترحات التي تقدمت بها الوفود إلى جانب الدعوة إلى إنشاء التبادل المنتظم للمعارف والخبرات والبيانات و الوثائق عن طريق منصة افتراضية، والدعوة إلى انشاء شبكة من البرلمانيين الإناث في جميع أنحاء العالم . يضم الوفد كل من النائب سوسن تقوي رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وعضوات مجلس الشورى: د.عائشة المبارك رئيس لجنة حقوق الانسان، نانسي خضوري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، د.ندى حفاظ عضو اللجنة المالية، د.جهاد الفاضل عضو لجنة الخدمات. ع.ر/خ ا بنا 1143 جمت 01/12/2013 عدد القراءات : 172 اخر تحديث : 2013/12/01 - 10 : 04 PM