أنور سلطان يجب تحديد الشخص والجهة المسؤولة تحديدا مباشرا في استشهاد شيخ الحموم ومرافقيه حتى لا يضيع دمه هدرا. فتحميل "الاحتلال" دون تحديد الجهة المسوؤلة والشخص المسؤول هو تمييع لما جرى وهذا ما يريده الاحتلال. ان المسؤولية على مستويين: مستوى محلي منفذ، وهو قائد المنطقة العسكرية الذي استدعى الشيخ ونصب له كمينا، ثم قائد الامن المركزي الارهابي. لايهم تفاصيل ما جرى هل تابعت الشيخ ومرافقيه سيارة ام لا، ام تم مطالبته بتسليم سلاحه ومنعه من الدخول والرجوع الا بتسليم سلاحه، ام باغتوه غدرا بعد ان انطلاق سيارته، فالامر مخطط له من قبل من استدعاه. والمستوى الثاني في المسوؤلية هي حكومة الوفاق وباسندوة ورئيس الاحتلال هادي شخصيا. فكذب ورزاة الدفاع والادعاء ان من قتلوا هم قاعدة هذا يلقي بالمسوؤلية كاملة على حكومة الاحتلال ورئيسها. فهم ضالعين في هذه الجريمة. ان القادة المحليين والويتهم واجهزتهم الارهابية (المنفذين المحليين) وحكومة الاحتلال ورئيسها ورئيس دولة الاحتلال الذين ضللوا الرأي العام هم وغطوا على الجريمة يمثلون الاشخاص والجهات التي تتحمل المسؤولية. يجب تسليم المنفذين المحليين وافراد النقطة لقبيلة الحموم، والا تتحمل سلطات الاحتلال كل نتائج عبثها واستهتارها بدم ابناء الشعب الجنوبي.