مصادر قبلية تنفي ضبط خاطفي محمد منير ووالد المختطف يؤكد: لا جديد في القضية.. تعرض رجل الأعمال محمد عبد الجبار لمحاولة اختطاف بالعاصمة الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 08 مساءً أخبار اليوم / خاص نجا رجل الأعمال محمد عبد الجبار هائل سعيد انعم من محاولة اختطاف في أحد شوارع العاصمة صنعاء ظهر أمس الاثنين. وقالت مصادر إن مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف محمد عبد الجبار هائل عندما كان خارجاً من بنك التضامن – التابع لبيت هائل – إلا أن حراس البنك قاموا بإنقاذه بعد إجبارهم على الفرار أثناء تبادل اطلاق النار . تأتي هذه الحادثة بعد أيام من الاعتداء على عبد الجبار هائل في محافظة إب ونهب ما بحوزته من ممتلكات. كما تأتي هذه الحادثة أيضاً بعد اختطاف نجل رجل الأعمال منير احمد هائل سعيد نجل شقيق محافظ تعز شوقي هائل والذي اختطفه مسلحون من مدينة تعز وتوجهوا به إلى منطقة قبيلة بمحافظة مأرب منذ اكثر من عشرين يوماً وحتى الآن ولم تستطع الأجهزة الأمنية في تحريره بعد مطالبة المختطفين بمبالغ مالية طائله . وفي الغضون نفت مصادر قبلية الأنباء التي تحدثت عن ضبط خاطفي محمد منير هائل أثناء محاولتهم الفرار به من نقطة عسكرية. وأكدت المصادر ل"أخبار اليوم" أن طوقاً قبلياً يفرضه مسلحون قبليون على المنطقة التي يتواجد فيها الخاطفون بمأرب لمحاصرتهم ومنع مغادرتهم إلى أية جهة أخرى مجهولة. وفي السياق قال والد المختطف منير أحمد هائل إنه لا يوجد جديد في القضية وأن ابنه ما يزال لدى الخاطفين، مشيرا إلى أن أخر اتصال هاتفي لنجله محمد منير مع أسرته كان قبل أسبوع. وعلى صعيد منفصل قال الدكتور/ عبد الرحمن السقاف- عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمنى وعضو لجنة 16 المنبثقة عن لجنة القضية الجنوبية- إن رؤية الحزب لحل القضية الجنوبية المقدمة إلى لجنة ال 16 جاءت بهدف إقامة دولة اتحادية مكونة من إقليمين تحقق الشراكة الوطنية علي أساس الجغرافيا السياسية . وأضاف في محاضرة أقامتها منظمة الحزب الاشتراكي اليمنى بمحافظة تعز صباح أمس بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة إن هذا الرؤية قامت على قواعد هي إعادة هيكلة الدولة وتحقيق الشراكة وحل القضية الجنوبية في إطار الوحدة اليمنية بحيث يكون مدخلاً لحل القضية الوطنية ، مشيراً إلى أن الدولة الاتحادية التي يريدوها هي دولة وطنية وليست مذهبية أو طائفية أو عرقية، منوهاً إلى أن الإقليمين لن يكونا سياديين، وأن كل إقليم لن يكون سيادياً، وبالأحرى لا يمتلك شروط السيادة، فالسيادة للحكومة المفوضة من الإقليمين- على حد قوله . وأكد في ذات الوقت على أن المواطنة في إطار هذه الدولة الاتحادية المرجوة ستكون واحدة، وان الثروة سوف تأخذ طابعاً سيادياً, فهي للشعب اليمني كله، من غير استبعاد حصة من يديرها، ونصيب المنطقة التي تنتجها, مفسراً ذلك بأنه إعمال لمبدأ تشاركي يؤكد على حق الولاية المعنية –أي المنتجة للثروة- في إدارة خدمات الشركات، ويولد صيغة جديدة من صيغ العيش المشترك المستند على حق وأولوية أصحاب الولاية في الإدارة والانتفاع من ثروة ولايتهم.