وهو ما يثير بعض التساؤلات والمخاوف المشروعة منهااولا من يراقب اداء هذه الاحزاب؟ ثانيا ومن يحسم خلافاتها الداخلية عندما تتطور الامور وتصل الي طريق مسدود. ثالثا من له الحق في تقييم شعبية هذه الاحزاب في الشارع ودورها في الحياة السياسية ومن صاحب القرار سواء ببقائها او زوالها. لقد لفت نظري خبر بإن رئيس الحزب العربي للعدالة والمساواة حضر عددا من اللقاءات الرسمية مؤخرا لبحث قضايا استقلال الاعلام ومشاكل الري والأمن في سيناء, اعتقدت للوهلة الاولي ان المقصود هو قائد حركة العدل والمساواة السودانية وتساءلت ما علاقة حركة التمرد السودانية بمايحدث في سيناء؟, لكن بالبحث عرفت انه حزب مصريتأسس عقب الثورة. لكني عاودت التساؤلمن جديد هل دققت لجنة شئون الاحزاب في اسم الحزب؟ قبل إنشائه والذي ينشط في المحافظات الحدودية منها مطروح والوادي الجديد وسيناء,من ناحية اخري المدقق في اسم الحزب الذي يجمع بين كلمة العربي وهو ما يعمق فكرة لدي اهالي هذه المحافظات انهم ليسوا مصريين بل هم عرب اما باقي عنوان الحزب فهو العدالة والمساواة والذي اعتقد انه مستوحي اما عن قصد او غير قصد من حركة العدل والمساواة السوادنية وهي إحدي حركات التمرد في دارفور هدفها رفع الظلم الواقع عن المناطق المهمشة هناك, وهذا نفس شعور اهالي محافظات سيناء ومطروح نتيجة لممارسات النظام السابق. كل هذا دفع الدولة بكافة مستوياتها بداية من رئيس الجمهورية ان تولي هذه المناطق الحدودية اهتماما كبيرا مبكرا فمواطنيها جزء من نسيج الوطن لا يجب أبدا تهميشهم. اناشد رئيس الحزب العربي للعدالة والمساواة من منظور وطنيوقوميان يعيد النظر في اسم حزبه, لان التمسك بهذا الاسم يدعم بعض الافكار المغرضة حول تقسيم مصر الي دويلات.