سبحان الله، بعد طول مكابرة، وبعد طول انتظار يرحل الفايز، والبقية انتظار، بعد خراب مالطا، الاتحاد يتحرّر من قيود، وبقيت أخرى، فهل تكتمل مسرحية الانفكاك؟ وماذا جنت هذه الإدارة غير السخط، مكابرةً وعنادًا، وفي النهاية لا يصح إلاّ الصحيح، الاتحاد بلا قيود، واليوم ينتظر الإدارة الحصيفة المحبة، بعيدًا عن التشنجات، والالتفافات والضبابية والتعاطي المعوج مع كل الأمور، رحلت وليتها تكتمل الصورة، حتى يعود شيء من زمنيات هذا الفريق، أمام النصر تأوّهت الجماهير الرياضية قبل الاتحاديين أنفسهم، وهو يرون فريق النمور لا ينوي على فعل أي شيء، كحمل وديع، يستحق التباكي عليه، وحين قلت سابقًا إن وضعه لا يسر حبيبًا ولا عدوًّا، لامني البعض، ولكن أمام النهضة والنصر رأيت كغيري فريقًا ضعيف المعطيات، لا يستطيع فعل أي شيء، جملة واحدة لا يجرؤ على رسمها، والقبول للهزيمة يرتسم على جباه لاعبيه، هل هذا هو الاتحاد؟ طبعًا لا.. وألف لا.. اتحاد اليوم يحتاج لوقفة صادقة، ولعمل جبار، ولشفافية خالصة مخلصة، ودعونا من الحلول العاجلة، فالاتحاد يحتاج لوقفة الشرفيين بصدق، وانهاء مشكلاته المالية، وللحفاظ على ما تبقى، وهيهات أن يعود الاتحاد قبل موسمين، وليكن الموسم الحالي للنسيان، وليبدأ الإعداد ورسم خارطة الطريق .. الاتحاد يحتاج إلى صدق، وعافية، ومال، وفكر، ومسألة النجاح لا بد أن تكون حاضرة مع العمل الجيد، وفي النهاية قد لا يمدح السوق إلاّ الكاسب فيه، ولكن من يعمل سيصل، ولو طال المشوار، وسيبقى منبر المدينة نبراسًا للشفافية، فقد حكى هذا الحال بتحقيقاته عن الاتحاد، وتشريحاته لحال العميد، ولقراءات كتابه الصريحة والواضحة، وقدم النصيحة تلو أختها، ولكن كل هذا اصطدم بكتل من العناد والمكابرات وحب التسنم، وسأعاود القول إنه لا يصح إلاّ الصحيح، وليلحق جمجوم بالفايز، ليبدأ العمل من أرضية بيضاء واضحة. والانتظار ان يرحل جمجوم، فقد بلغ السيل الزبى، وبرحيل فايز لم يتغير في الأمر شيء، فالجمجوم هو حجر الزاوية من قبل ومن بعد، وظني ان الخيبة الاتحادية ستتواصل. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain