الإنقاذ.. الإنقاذ يا اتحاديين، يتقدّم المنقذ فنرى الفايز يتّشرط، ويطالب بضمانات، واللهِ إنّه عينُ العجبِ، واللهِ لو تسلّم إبراهيم دفة النادي، ولم يفِ بوعوده لن يكون الاتحاد أسوأ ممّا هو عليه الآن، ولماذا تضع إدارة الفايز الشروط؟ والسؤال الأكبر: هل طلبت إدارة بن داخل من الفايز مواثيق وضمانات؟ واللهِ يا ليتها فعلت، لما وصل الاتحاد لهذا الحال، وحينما جاءت إدارة الفايز لم تكن تشترط أن تسترد حقوقها، ولماذا تقدّمت وهي جوفاء، لا تملك وسيلة لإصلاح ذات البين في المنحى المالي؟ وبكل المقاييس إدارة الفايز ترسب سابقًا ولاحقًا، وهاهي تضع المتاريس في طريق الإنقاذ، وتؤجّج النار قبل أن تترك النادي، وظني أن سياسة الأرض المحروقة هو التوجّه الواضح، وبالبلدي عليَّ وعلى أعدائي، وعلى العموم في حالة إن تسلم البلوي النادي، وقدّم ما يمكن أن يصلح الحال، وبفكر إداري صالح لا يرتكز على الأنا، أو على كرسي المصالح والتمصلح، وحب التسنّم والظهور والبحث عن الظروف الجيدة؛ لينال ما ينال من البهرجة الإعلامية، فبالتأكيد سينجح، الإدارة تحتاج لرجل صادق، والاتحاد يحتاج لمحب حقيقي يخدم الاتحاد من أجل الاتحاد، ولن يبخل الاتحاد عليه بالإعلام والفلاشات، فالاتحاد كبير، وهو مطمع للمعلن والراعي، ولكن هيهات، وسحقًا للتسويق السيئ، الاتحاد يفتقد لكل المزايا الجيدة ممّن يسوس إدارته، وسيظل كذلك حتى يقيض الله له انفكاكًا عاجلاً من كل مشكلاته، وظني أن العمومية ستضع النقاط على الحروف، في انتظار أن يقول البلوي كل ما عنده، ويجب أن يأخذ الرجل مساحة كافية من العمل، وألاّ يطالب بشيء الآن، ولا في القريب العاجل، ويكفي أن يخرج النادي من هذه الخوانق المالية، وفي الغد ستشرق شمس جديدة، فقد تأخّر العلاج، ولم يعد ينفع سوى الكي. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain