تنتظر الجماهير الاتحادية الأخبار المفرحة، وتنتظر الوعود المطاطية من هذه الإدارة، وتمني النفس أن تصدق، وكل هذه الأحداث لم تكن وليدة الساعة، ولم يكن الاتحاد بحاجة لها لو أن الأمور تسير في طريقها الصحيح، ومهما تشدّقت الأسماء المختلفة بأنها تسير في جانب المصلحة العامة ها هي تنكشف الحقائق يومًا بعد سابقه، ومن المحزن أن تتكرر الأخطاء، وتثقل المهمة أمام الرموز لأخطاء وقعت فيها هذه الإدارة.. ولكن المنتظر أن يتم الحل، ونحن نعرف أن المهلة قاسية والوقت صعب، والمستقبل يموج بالضبابية، وبكل حال الأيام بل الساعات المقبلة ستكشف المزيد، وإن كنت أظن أن شيئًا صعبًا ما سيحدث، وللحقيقة كل ما يمر في هذه الأيام نتاج للماضي، ولا أقول للترويج أو للتمجيد، فقد ذكر الزملاء هنا في (المدينة) ما ينبئ بهذه الأحداث، وتحديدًا ما تفرزه الأزمة المالية والتخبطات الإدارية، وأهم من كل هذا وذاك الأزمة الخانقة في الثقة بين الإدارة واللاعبين وحتى الجدد منهم، وهنا مربط الفرس، إذ من الصعب أن تنال ثقة الآخرين دون أن تكون كذلك، ولا أدري ماذا يصنع البلوي ليقنع كل هؤلاء الناس أن الاتحاد لا زال بخير، وأن القادم سيكون مشرقا، وكيف له أن يقيم الأمور في القادم لطالما أن الأخطاء تزيد، وفي ظني أن لا بد من وصاية تقنن العمل الإداري في النادي ريثما يتم تعديل الأوضاع، ولا أعلم سببًا للصمت الحالي من قبل الفايز وجمجوم، وقد امتلأت الدنيا صخبًا في الأيام الماضية، ووقت أن كانت الدنيا تسير على مغبتها بين أيديهما، فيما المنتظر أن نسمع لهما تبريرًا هذه الأيام العصيبة، وبالتأكيد انعدمت الأدوار وتم اللجوء للمجلس الشرفي، الذي أراه الآخر غير مكتمل النشاط سوى من البلوي واللامي والمرزوقي والفتيحي، ما ينبئ بصعوبة تنفيذ كل القرارات السرية أو الإيجابية التي أفرزها الاجتماع الشرفي، ومع كل هذا وذاك لا زلت أتساءل وغيري عن مصير التقرير المالي ومتى سيُعدّ، ومتى سيكون جاهزًا، وإلى متى مطاطية التأجيل في أمور المفترض أن تكون محسومة، وأذكر مجددًا أن التعامل بالعاطفة لا يخدم أغلب الأمور الحساسة والمفصلية في الأندية، فالوضوح والشفافية مطلوبان وإن كان على حساب الأسماء والشخوص. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain