طالب تركي بافرط حارس فريق الاتحاد السابق والملقب بخط «ماجنو» عضو شرف النادي باستقالة الإدارة المكلفة الحالية برئاسة عادل جمجوم، وقال إن الأوضاع في العميد لا تبشر بالخير والأمور تسير بطريقة غير مرضية للجميع من قبل الإدارة وأعضاء الشرف مبتعدون عن النادي، وأضاف أن من أهم الحلول العاجلة لعودة نادي الاتحاد هو إدارة جديدة بكل النواحي كما اتمنى حل الخلافات بين أعضاء الشرف والداعمين للنادي وكذلك عدم التفريط أو التنازل عن أي لاعب، ونخشى أن يتكرر التفريط بالنجوم بهذه الطريقة التي اتبعتها الإدارة التي لم يشهدها الاتحاد طوال تاريخه الممتد لأكثر من 80 عامًا والاتحاد نادٍ كبير ويحتاج لجميع لاعبيه لاسيما وأنه تنتظره منافسات كبيرة أبرزها البطولة الآسيوية وما حدث من تفريط بالنجوم أمر لا يصدقه عقل كمحمد نور ونايف هزازي وسعود كريري وأرى أن رحيل الأول بهذا الأسلوب هو سبب رئيس للشرح الكبير في الإدارة مع أعضاء الشرف والجماهير والأمور ضاعت أكثر من اللازم ويجب تداركها. وانتقد بافرط تصريحات رئيس النادي عادل جمجوم فقال إن تصريحات جمجوم تضر أكثر مما تنفع وهي من الأسباب الرئيسة في ابتعاد أعضاء الشرف والداعمين عن النادي وأنا استغرب تلك التصريحات والعبارات التي تصدر منه لاسيما وأنه محامٍ ويجب عليه أن يكون لديه أسلوب ترغيبي لأعضاء الشرف وبالكلمة الطيبة والمسؤولية في التصريحات سيجعل أعضاء الشرف يلتفون حول النادي ويدعمونه ولكن بالوضع الحالي فإن النادي لا يرغب في أي عضو شرف وأنا أحمله مسؤولية ابتعادهم. ووصف رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي بالطيب أكثر من اللازم ولا يستطيع أن يسير الأمور بالشكل المطلوب وفي الوقت الذي يحتاج فيه النادي للقرار والمرزوقي زميل دراسة وهو رجل مهذب وخلوق ولكن لا يصلح لهذا المنصب الذي أود أن أرى فيه منصور البلوي أو طلعت لامي أو أحمد مسعود لأنهم يمتلكون قوة شخصية واتخاذ القرار المناسب خاصة وأنه منصب حساس في ظل ابتعاد الشرفيين وتناحرهم وأنا أرى بضرورة المصارحة فيما بينهم لنشاهد مثل ما كان بغض النظر عن الشرخ التي أحدثته هذه الإدارة. وأبدى بافرط تخوفه من قضيتين سواز وأنس الشربيني بعد وصولها لأروقة الاتحاد الدولي «الفيفا» والأضرار التي سوف يتعرض لها الاتحاد، وقال أنه كان من المفترض من الإدارة أن تحل القضيتين من البداية بالتراضي ويجب تحديد المسؤول عن هاتين الصفقتين التي حملت النادي أعباء كبيرة. وأشاد حارس الاتحاد السابق الملقب بخط «ماجنو» بمواقف اللاعبين اتجاه ناديهم قائلًا «اللاعبون لم يقصروا صبروا وضحوا باستلام حقوقهم في الوقت المحدد لهم وعززوا بذلك موقف عادل جمجوم في الملعب بتحقيق كأس الملك وبالتالي لم يستثمر الفرص التي اتيحت له وبالنسبة لي لا ألوم اللاعبين». وفيما يخص احتياجات الفريق الأول، أوضح أنه يحتاج لتركيز كبير من ناحية اللاعبين في صرف حقوقهم ورواتبهم و»تطييب الخاطر» فمثلاً اللاعب راشد الرهيب كان متبعدًا لأن الإدارة لم تكن راضية عنه وعندما منح الفرصة شاهدنا تميز اللاعب والشاهد من حديثي أن مصلحة الكيان فوق كل شيء وأي لاعب يخدم الفريق من حقه المشاركة ولا يمنع بسبب عدم رضا». واعتبر ما حدث في دبي وعرض الاتحاد بمؤتمر يضم 500 شركة من أجل البحث عن راعٍ غير مجدٍ، وقال لم أرَ لها فائدة أنك تذهب لدبي لتعرض نفسك على شركات خليجية وللأسف لم تتواجد أي شركة والاتحاد بتاريخه الكبير وإنجازاته لا يحتاج أنك تعرض نفسك بهذه الطريقة، وفي مجملها الخطوة جيده ولكن بلا نتائج. وفيما يخص ترشح أحمد فتيحي لرئاسة النادي فمضى قائلًا: «فتيحي من الأناس القدامى بالنادي ومن عائلة اتحادية عريقة. وأشار إلى أنه يبارك خطوة إبراهيم البلوي بالترشح لرئاسة النادي بشرط أن يكون شقيقه منصور البلوي بجانبه نظرًا لخبرته، وقال أنا معه في تمسكه برحيل الإدارة حيث من الصعب أن أعمل مع إدارة مختلف معها، ولا ننسى أن الرجل مستعد لتقديم 30 مليون ريال ومن يدفع هذا المبلغ في البداية سيدفع مثلها خلال فترته الرئاسية. وفي ختام تصريحه ل «المدينة» تمنى بافرط عودة عميد الأندية السعودية كما كان وأن يلتف جميع أعضاء الشرف حول ناديهم وأن يسهل الله للاتحاد إدارة جديدة مبديًا غضبه لتمسك الإدارة الحالية أكثر من اللازم والوضع من سيئ إلى أسواء.