أدان المقدم العام لقبيلة الجريري ونائب رئيس مجلس قبائل ثعين الذي يضم أربعة عشر قبيلة حضرمية في المشقاص ،أدان عملية أغتيال الشيخ سعد بن حمد العليي شيخ قبائل الحموم ورئيس تحلف قبائل ومناصب حضرموت . كما أكد الشيخ محمد سعيد الجريري على وقوف قبائل مجلس ثعين إلى جانب قبائل الحموم،معلناً تضامنه الكامل معهم ؛ جاء ذلك خلال أتصال هاتفي معه حيث أوضح تواصله مع مشايخ قبائل الحموم ومعزياً إياهم في ذات الوقت . ويشار إلى أن قبائل ثعين من أكثر القبائل التي خاضت حروبات وصراعات قديمة مع قبائل الحموم ، حيث أعد البعض هذا التضامن هو حالة طبيبعة لحالة الوحدة والأصطفاف التي تشهدها حضرموت في الوقت الراهن،وهو ما يؤكد بجدية تامة على عزم قبائل حضرموت التخلص من الثارات القديمة ،وطي صفحة الخلاف وفتح صفحة جديدة لمجابهة المؤامرات التي تستهدف الكوادر الجنوبية بشكل عام . الجدير بالذكر أن مدينة سيئون تشهد حالة استقبال كبيرة لأفراد القبائل الذين استجابوا لدعوة الحموم لعقد لقاء عاجل وموسع في منطقة شيريوف بوادي طمق بمدينة سيئون عصر هذا اليوم. تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار عمليات الإدانة الواسعة التي أعقبت أغتيال الشيخ سعد بن حمد العليي من قبل قوات الأمن المركزي في مدينة سيئون صباح أمس . كما أكد الشيخ محمد سعيد الجريري على وقوف قبائل مجلس ثعين إلى جانب قبائل الحموم،معلناً تضامنه الكامل معهم ؛ جاء ذلك خلال أتصال هاتفي معه حيث أوضح تواصله مع مشايخ قبائل الحموم ومعزياً إياهم في ذات الوقت . ويشار إلى أن قبائل ثعين من أكثر القبائل التي خاضت حروبات وصراعات قديمة مع قبائل الحموم ، حيث أعد البعض هذا التضامن هو حالة طبيبعة لحالة الوحدة والأصطفاف التي تشهدها حضرموت في الوقت الراهن،وهو ما يؤكد بجدية تامة على عزم قبائل حضرموت التخلص من الثارات القديمة ،وطي صفحة الخلاف وفتح صفحة جديدة لمجابهة المؤامرات التي تستهدف الكوادر الجنوبية بشكل عام . وفي هذا الأثناء شهدت مدن الجنوب عامة عصيان مدني شامل ،وإغلاق المنافذ الحدودية تنديداً بأغتيال الزعيم الراحل الشيخ سعد بن حبريش العليي بالتزامن مع وصول وفود القبائل الحضرمية إلى مدينة استجابة لدعوة الحموم لعقد لقاء عاجل وموسع في منطقة شيريوف بوادي طمق بالقرب من مدينة ساه. حيث من المحتمل أن يتم تعيين مقدماً جديداً لقبائل الحموم خلفاً للزعيم الراحل الشيخ سعد العليي رحمه الله. وتشير المعلومات الواردة من هناك إلى أن نجل الشيخ السابق لقبائل الحموم عمرو بن علي بن حمد العليي والشيخ سالمين بن فرج العليي الذي كان يمثل الساعد الأيمن للفقيد الراحل هما الشخصيتان المرشحة لأستلام التقدمة وفقاً للعادات والتقاليد التي مضى عليها الأولون. هذا وقد رفضت قبائل الحموم البت في موضوع عملية الأغتيال إلى حين الأنتهاء من تعيين مقدم جديداً لهم. كما جرت صباح اليوم اشتباكات متقطعة بين أفراد من قبائل الحموم ونقطة عسكرية في وادي بعرف بالشحر؛ وشهدت مساء البارحة مدينة غيل باوزير أشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين مسلحين وقوات الجيش . هذا ولا زالت محافظة حضرموت تشهد حالة ترقب حذر ،مما ستسفر عنه لقاءات القبائل بشريوف .
