حسن عبد الرحمن العين بدأ شهاب أحمد ممارسة كرة القدم منذ صغره، أحبها من أعماقه وأحبته بالمستوى نفسه، ومثل والده قدوته وبقي يسير على دربه متعلماً منه فن الحياة وفن كرة القدم. ظهر اهتمامه بكرة القدم منذ طفولته وظل شغوفاً بنجوم كرة القدم محلياً وخارجياً محتفظاً بصورهم ومتابعاً إياهم بحرص شديد. يدين شهاب أحمد بالفضل في اكتشافه وفتح أبواب المجد والشهرة والنجاح له إلى عدد من الأشخاص الذين كانت لهم بصمتهم الواضحة في مسيرته مع كرة القدم منذ الطفولة وحتى بلوغ المجد وتحقيق الإنجازات الباهرة، على رأسهم (الكشاف) محمد بن ثعلوب، والمدرب حمدي نوح مدرب الفرق السنية بنادي العين، كما يعترف شهاب أحمد بالفضل لوالديه ودعائهما المتوصل له، وهو في اعتقاد شهاب أحمد سبب توفيق أي إنسان ونجاحه وفلاحه، إضافة إلى بصمة الجمهور الكبيرة في دعم مسيرته. تميز شهاب أحمد بحسن الخلق والسلوك القويم والالتزام والجدية داخل وخارج الملعب عبر مسيرته على تعدد محطاتها سواء مع الزعيم العيناوي أو مع فريق عجمان أو مع منتخب الإمارات الوطني، لعبه أنيق وأسلوبه سلس وطالما كان محط إشادة وثناء من دربه. ترعرع شهاب أحمد في قلعة البنفسج منذ مرحلة الفرق السنية وظل عاشقاً شديد الوله بفريق العين ويعبر عن حبه له بتقديم المردود المنتظر دائماً مترجماً ذلك بأغلى الأهداف التي جعلت بصمته في كتاب الزعيم عامرة ووافرة بمعاني الوفاء. أما اللحظة التي لا ينساها في مسيرته الكروية فكانت لحظة زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى منزله ومنازل اللاعبين. شهاب أحمد سجل عامر من الإنجازات مع فريق العين وعدد من الألقاب أهمها المركز الأول في دوري أبطال آسيا في 2003، والمركز الثاني في البطولة نفسها في العام الذي تلاه 2004 ، وعدد من مرات الفوز بلقب دوري المحترفين، وفاز مع الزعيم للمرة الأولى لقب بطولة الدوري في نسختين متتاليتين، وكان ذلك بفوز الزعيم بلقب الدوري مرتين على التوالي في الموسمين 20022003 و2003 2004 ، وفاز بكأس صاحب السمو مرات عدة وكأس الاتحاد الإماراتي وكأس السوبر. The post شهاب أحمد .. أناقة اللعب والانتماء appeared first on صحيفة الرؤية.