يقود مهاجم برشلونة ، البرازيلي نيمار، عدداً من نجوم السامبا، للمشاركة في فيلم تسجيلي بعنوان "Dare to beBrasilian"، يحكي عن أسلوب اللعب للبلد التي اشتهرت بتحول كرة القدم الى فنٌ حقيقي. دبي : ويشارك نيمار في هذا الفيلم عدداً من النجوم في مقدمتهم تياغو سيلفا، وديفيد لويز، وباولينيو، وبرنارد، وأعضاء الطاقم التدريبي، بقيادة لويز فيليبي سكولاري حيث يتم إبراز أساليب اللاعبين الاستثنائية و مهاراتهم على أرضيةالملعب. و يسلط فيلم "Dare to Be Brasilian" الضوء على شخصيات وأساليب كل من نيمار، وسيلفا، ولويز،وباولينيو، وبرنارد، بالإضافة إلى جوهر أسلوبهم في اللعب، لتشكيل لوحة بصرية مذهلة للعبة بحسب منظور كللاعب، ومع عرض مشاهد خاصة لكل لاعب. وسيظهر نيمار في هذا الفيلم بدور طفل؛ ولويز يزخر بالمنافسة؛ وسيلفا يسيطر على منطقة الجزاء؛ وبرنارد لاعب خط وسط رشيق وسريع في أرض العمالقة؛ وباولينيو هوالشخص المسؤول عن هذه المجموعة. ويبدأ الفيلم مع اللاعبين وهم يحضرون أنفسهم لترديد النشيد الوطني البرازيلي. ومع بداية اللعبة، ينتقل الفيلم من الملعب إلى عالم تياغو، حيث تم التصوير بأسلوب أفلام العصابات، ويتقمص تياغو دور عرّاب منطقة الجزاء،وبينما تتابعهم الممثلة إيفيت سانغالو، يهاجم سيلفا الخصم ويستخلص الكرة. وينتقل المشهد إلى فيليباو، الذي يتولى قيادة فريق يضم لاعبين في الرابعة من عمرهم ويرتدون الزيّ الرسمي للمنتخب البرازيل.، ويظهر أسلوب سكولاري الأبوي في الإدارة بوضوح في هذه اللحظة الدافئة. وسيكون أحد اللاعبين ديفيد لويز وهو صغير، ويتحول عالم الظهيرالدفاعي إلى رسوم متحركة بشكل رائع على يد فنان الرسوم المتحركة البرازيلي رافاييل غرامبا. ويتبع النص هذا الإيقاع بين الخيال والواقع حتى ينتهي بهدفٍ من نيمار، لينتهي بعبارة "لا أحد يلعب مثلنا". وقد قام بإخراج هذا الفيلم، الإنكليزي الشهير دانيال كلاينمان، الذى قال عن هذه التجربة "شكل إنتاج هذا الفيلم مسؤولية كبيرة على عاتق المنتخب البرازيلي الوطني، إذيحمل في طياته الكثير من المعاني. وأعتقد أننا قادرنا منهذا العمل على الاحتفال بالبرازيل والخروج بفيلم يليق بالزيّ الرسمي للمنتخب البرازيلي الوطني". وواجه كلاينمان بعض التحديات الفريدة أثناء تصويرالفيلم بما في ذلك سرعة برنارد، قائلاً "لقد ركض كثيراً أثناء تصوير الفيلم، وعانت الكاميرا بحق لإيجاد طريقة لمواكبته". وأضاف كلاينمان: "يجسّد كل مشهد شيئاً نقياً ومميزاًللغاية بالنسبة لكل لاعب. وعلى سبيل المثال، يبدو واضحاً أن فيليباو يملك حسّاً أبوياً تجاه فريقه، لذلك لعبنا على ذلك في لحظته". شاهد الفيديو :