عدن فري|صنعاء|خاص: اعترفت الحكومة اليمنية امس بعجزها عن السيطرة على الأمن في ظل الاختلالات الأمنية الواسعة واتهم ضمنيا أتباع نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء الحوادث الأمنية التي تعصف بالبلاد. وأكد الحكومة اليمنية في بيان رسمي لها عقب انعقاد جلسة مخصصة لمناقشة حوادث الاختطافات والحوادث الأمنية التي طالت العديد من الشخصيات التجارية والدبلوماسية وغيرها وجاءت هذه الإشارات الحكومية بالعجز عن حماية اليمن من المخربين لأمنها واستقرارها في وقت يعيش اليمن حالة من الاستنفار الأمني، للحد من الفلتان الأمني الذي أصبح يهدد المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد. ونقلت القدس العربي عن مسئول أمني عبر عن أسفه لارتفاع وتيرة التهديدات الأمنية التي تطال اليمن وقال ‘إن هناك مخطط واضح وسياسة ممنهجة لتدمير اليمن أمنيا، بهدف ضرب الاقتصاد وإعاقة التسوية السياسية في البلاد'. واضاف ‘إن هذا المخطط يهدف الى إفشال الحكومة الحالية ومحاولة إلصاق الفشل بالنظام الجديد بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي، من أجل إقناع المواطنين بأنه لا أمن ولا استقرار للبلاد إلا في ظل حاكم من أتباع النظام السابق' في إشارة إلى عائلة صالح.