د.عبدالرحمن الجيران طالب النائب د.عبدالرحمن الجيران بإنشاء هيئة مستقلة للعمل الخيري المحلي والعالمي، في الوقت الذي تألق فيه العمل الخيري الكويتي وتلألأ في سماء العالم بما يعكس أصالة المعدن الكويتي العربي والاسلامي. وقال الجيران في تصريح صحافي ان ما جُبل عليه أهل الكويت قديما وحديثا من حب الإنفاق في سبيل الله والرغبة في الدار الآخرة والثواب من الله تعالى، قال تعالى (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (البقرة 274). وقال صلى الله عليه وسلم «كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس» رواه أحمد. ولفت النائب الى أن الدورة المستندية الحالية في وزارة الشؤون لا تناسب حجم وطبيعة وسرعة المشاريع الخيرية، فمع وجود ادارة صغيرة بعدد قليل من الموظفين لا يمكنهم بأي حال من الأحوال متابعة آلية التعامل مع المشاريع الخيرية الاسلامية، حيث تميزت هذه المشاريع بدقتها وشفافيتها والسرعة القياسية في الانجاز، إضافة الى تحقيق الثمرات المرجوة منها، مثل رعاية الايتام والأرامل والأسر الفقيرة وإيواء اللاجئين من الكوارث والحروب والأوبئة وتعليم أبناء الفقراء من المسلمين والخدمات الطبية والعلاجية، الى غير ذلك من المشاريع التي لاقت استحسان وقبول أهل الكويت. وأكد النائب أن مصارف الزكاة الثمانية ووجوب أدائها جزء من عقيدة المسلمين المستقرة في قلوبهم وعقولهم والتي يؤدونها سنويا امتثالا لأمر الله تعالى، وكما ان اليهود والنصارى لهم أوقاف وصدقات لا تتدخل فيها الحكومات والنظام العالمي، فكذلك الحال للمسلمين، بل أضاف المسلمون التعاون والتنظيم مع الحكومات من أجل تنفيذ هذه المشاريع. وفي الختام، شدد النائب على أهمية فتح باب الانتداب للجمعيات الخيرية الكويتية وضرورة تحريك حسابات الجمعيات والمبرات المجمدة ليتسنى لأصحابها القيام بما يلزم من سداد المستحقات للغير وتصريف العاجل من الأمور، مع تنظيم عمل الفروع التابعة للجمعيات الخيرية بدلا من التهديد بالإغلاق والإخلاء.